الأزهر الشريف يدين ما فعلة الإحتلال الإسرائيلي في غزة اليوم ويطالب العالم بأن يفيق من غيبوبته ويؤكد أن ما حدث اليوم جريمة تضاف لجرائم العدو الصهيوني

أصدر الأزهر الشريف اليوم بياناً حاسماً يدين فيه استهداف الإحتلال الإسرائيلي للنازحين، وأكد على أن ما حدث اليوم هو ندالة وخسة غير مسبوقة، كما أشار الأزهر إلى أن استهداف المدنيين النازحين الباحثين عن الطعام والشراب، وصمة عار في جبين الإنسانية كلها، وطالب العالم بأن يفيق من الغيبوبة التي يعيشها والغير مسبوقة في تاريخ الإنسانية.

الأزهر الشريف يدين ما فعلة الإحتلال الإسرائيلي في غزة اليوم ويطالب العالم بأن يفيق من غيبوبته ويؤكد أن ما حدث اليوم جريمة تضاف لجرائم العدو الصهيوني

الأزهر الشريف يدين ما فعلة الإحتلال الإسرائيلي في غزة اليوم ويطالب العالم بأن يفيق من غيبوبته ويؤكد أن ما حدث اليوم جريمة تضاف لجرائم العدو الصهيوني

بيان الأزهر حول مجزرة دوار النابولسي في غزة اليوم

كما أشار الأزهر إلى أن ما حدث اليوم من استهداف الإحتلال للباحثين المتعطشين للطعام والشراب، هو جريمة تضاف لجرائم الإحتلال الصهيوني، حيث كان المواطنين ينتظرون قوافل المساعدات بالقرب من دوار النابولسي وشارع الرشيد في غزة، فقام الإحتلال باستهدافهم، مما أدى إلى استشهاد العشرات وإصابة المئات، وقال الأزهر الشريف أن هذا المشهد يبرهن على ضعف العالم وعجزه أمام هذا الكيان المحتل التي يتلذذ بحصد أرواح الأبرياء.

اقرأ معنا:

 

وأضاف بيان الأزهر الشريف برئاسة الشيخ الدكتور أحمد الطيب، أن ما حدث اليوم هو ندالة منقطعة النظير من هذا الإحتلال الذي تجرد عن الإنسانية، وأردف الأزهر أن جريمة اليوم تضاف إلى سجل الصهاينة الأسود ووحشيتهم التي تعف عنها الحيوانات.

وجاء نص بيان الأزهر الشريف وفق ما يلي.

الأزهر: “مجزرة دوار النابولسي” جريمة جديدة تُضاف للسجل الصهيوني الأسود

يُدين الأزهر الشريف بأشد العبارات، المجزرة الجديدة التي ارتكبها الكيان الصهيوني المجرم في حق النازحين الفلسطينيين في منطقة دوار النابولسي قرب شارع الرشيد بغزة، أثناء انتظارهم لقوافل المساعدات الإنسانية، التي أسفرت عن استشهاد عشرات النازحين، وسقوط مئات المصابين، لتختلط دماؤهم البريئة بالطعام والشراب، في مشهد يبرهن على ضعف المجتمع الدولي وعجزه أمام تجرد كل منسوبي جيش هذا الكيان المحتل من كل معاني الرحمة والإنسانية، وتشبعهم بالوحشية، وتلذذهم بحصد أرواح الفلسطينيين الأبرياء.

ويؤكد الأزهر أن استهداف النازحين المتعطشين للطعام والشراب بعد تلك المجاعات التي فرضها هذا الكيان المجرم، هو وصمة عار على جبين الإنسانية الصامتة تجاه ما يحدث في غزة، وجبن ونذالة غير مسبوقة في تاريخ التعامل مع النازحين، وجرائم حرب جديدة تضاف إلى السجل الأسود للصهاينة ومذابحهم الوحشية التي تعف عنها حتى الحيوانات في الأدغال.

ويطالب الأزهر العالم أجمع بأن يفيق من غيبوبته غير المسبوقة في تاريخ الإنسانية، وأن يهب لوقف هذا الحصار غير الإنساني، وأن يجبر هذا الكيان على التراجع، وعلى وقف مذابحه في حق الأبرياء، وأن يسارع المسؤولون بتسيير قوافل الإغاثة إلى غزة بشكل عاجل وبكافة الوسائل الممكنة والمتاحة، وأن يضح حلًّا عاجلًا وجذريًّا لهذا العدوان المجرم الذي استهدف كل أشكال الحياة في قطاع غزة.


قد يهمك:

عن الكاتب:
اترك رد