قامت السلطات الأرجنتينية في يوم السبت الماضي 20-8-2022 بالقبض على ممرضة كانت تعمل في مستشفى في مدينة كوردوبا، (وهي دولة أرجنتينية تقع على نهر بريميرو)، بسبب الاشتباه في قتلها لطفلين رضع على الأقل.
كما أمر راؤول غارسون، وهو المدعي العام الذي يحقق في وفاة 5 من الأطفال حديثي الولادة، والذين كانوا قد ولدوا بصحة جيدة في مستشفى تقع في كوردوبا، على بعد 700 كيلومتر شمال غرب بوينيس آيرس، بالقبض على الممرضة بريندا أغويرو والتي تبلغ من العمر 27 سنة.
كما قال راؤول لوسائل إعلام محلية أنه قد تم توجيه التهمة بقتل طفلين رضع إلى الممرضة، وفي انتظار مراجعة سجلات طبية خاصة بثلاث أطفال آخرين من الأطفال حديثي الولادة.
وأضاف أنه بالتحقيق تبين أن هؤلاء الأطفال الذين لقوا مصرعهم، يوجد في أجسادهم مادة غريبة لا تتوافق مع الحياة وتؤدي للموت»، كما أشار إلى أنه قد تم العثور على فائض من مادة البوتاسيوم.
كما وضح أن 8 أطفال آخرين حديثي الولادة قد تدهورت حالتهم الصحية كثيرا لكنهم لم يموتوا، ووضح كذلك أن «الأطفال المتوفين كانوا قد ولدوا بصحة جيدة، كما أن صحة أمهاتهم كانت جيدة.
وأن الوفيات كانت بين شهري مارس ويونيو، وأنه تم اكتشاف القضية بعد شكوى تقدمت بها جدة أحد الأطفال المتوفين في يوم 6 من شهر يونيو الماضي.
وأكد غارسون أن هناك «أسباباً كثيرة تثبت حقيقة التهمة الموجهة إلى الممرضة المشتبه بها.
و أن هذه الممرضة واحدة من 9 أشخاص تم إيقافهم عن العمل في الشهر الحالي، بعد فتح التحقيق لتحديد هل كانت الوفيات من الأطفال حديثي الولادة بسبب جرائم قتل أو بسبب إهمال أو سوء تصرف، كما تم توجيه اتهامات أخرى بالإهمال والإخلال بالواجبات لثلاث أشخاص آخرين من المسؤولين في هذه المستشفى سابقا.
كما قال راؤول أراغون، وهو والد أحد الأطفال المتوفين لإعلام كوردوبا: «لقد دُمرت حياتنا كعائلة».
