ازمة دبلوماسية بسبب طلب ايران طبق حلال بدون خمر على الغداء فردت فرنسا بالرفض

 

في خطوة لعودة العلاقات بين  فرنسا وايران تقرر أن يقوم الرئيس الايراني بزيارة إلى فرنسا في منتصف الشهر الجاري، ولكن واجهت الزيارة عائقا كادت أن تتسبب في الغاء الفكرة بأكملها، بل وافتعال مشكلة سياسية دبلوماسية  بين البلدين.

فقد كان من بروتوكولات الزيارة أن يستضيف الرئيس الفرنسي  نظيره الايراني على مائدة الغداء، وذلك في قصر الاليزيه، ولذلك فلقد تقدمت ايران بطلبين إلى الرئاسة الفرنسية، وهما الا يتم تقديم الخمر على مائدة الطعام امام الرئيس الايراني، وان يقدم للرئيس طبق حلال، وهذا ما رفضه الجانب الفرنسي  بسبب التقاليد  و الاعراف الجمهورية الفرنسية، وتم الغاء الغداء باكمله.

و بالفعل فلقد حاولت فرنسا تقديم حلا بديلا  بعد الغاء مائدة الغداء، وهو أن يتقابلا الرئيسان في الصباح لتناول الافطار، وهو أيضاً ما رفضته ايران  حيث  وصفت ايران الفكرة التي قدمتها فرنسا للافطار هي فكرة رخيصة  .

 

جدير بالذكر أن الرئيس الايراني روحاني خلال زياراته السابقة الرسمية يكون طلبه الاساسي على مائدة الطعام طبق طعام  حلال بلا خمر، ويعلل ذلك لأسباب دينية.

 

هذا وقد حدثت من قبل هذه الازمه بين فرنسا والعراق حينما طلب الرئيس العراقي في ذلك الوقت نوري المالكي طبقا حلال دون خمر، وهو أيضاً ما رفضته فرنسا فتم الغاء الغداء الرسمي بين الرئيسين ولم تتم المحادثات بينهما، فهل سيكون هذا أيضاً نفس مصير زيارة الرئيس الايراني إلى فرنسا..

 

 


قد يهمك:

عن الكاتب:
اترك رد