اتهامات موجهة إلى شركة ميتا بدفع الأطفال إلى الإدمان

شركة ميتا متهمة بدفع الأطفال لإدمان منصاتها
قام مدعون عامون أمريكيون باتهام شركة ميتا بشكاوى قانونية، كما أن هذه الشركة هي المالكة لـفيسبوك وإنستغرام بتصميم منصاتها بشكل يستهدف دفع الأطفال لإدمانها.

الصورة من اليوتيوب

كما أكدت صحيفة الغارديان البريطانية أن هذه الشكوى تعد جزءً رئيسياً من دعوى قضائية رفعها مدعون عامون في 33 ولاية أميركية ضد «ميتا» في أواخر شهر أكتوبر (تشرين الأول)، واتهموا فيها الشركة بالسماح للأطفال الذين تقل أعمارهم عن 13 عاماً باستخدام تطبيق «إنستغرام»، بالإضافة إلى جمع بياناتهم الشخصية بشكل روتيني دون إذن الوالدين.

الشكوى

كما جاء في الشكوى أنه في عام 2021، تلقت شركة ميتا ما يتعدى 402 ألف بلاغ عن وجود حسابات لمستخدمين تقل أعمارهم عن 13 عاماً على إنستغرام، إلا أنها لم تقم بتعطيل إلا 164 ألف من هذه الحسابات فقط، أي أقل بكثير من نصف الحسابات المبلغ عنها.

كما ذكرت الشكوى أن شركة ميتا ابتكرت عن عمد منتجات تدفع الأطفال لإدمان منصاتها وتضر بهم وقد تم التركيز على هذا الأمر بشكل حاد من قبل الموظفة السابقة في فيسبوك فرنسيس هوغن، والتي قامت بالإبلاغ عن عدة مخالفات للشركة، حيث قالت إن الدراسات الداخلية أظهرت أن إنستغرام قاد الأطفال إلى محتوى تسبب في إصابتهم باضطرابات غذائية مثل الشره المرضي أو فقدان الشهية، كما ذكرت هوغن أيضا أن الشركة تستهدف الأطفال عمدًا والذين تقل أعمارهم عن 18 عاماً.

أدلة الشكوى

اتهامات موجهة إلى شركة ميتا بدفع الأطفال إلى الإدمان
الصورة من اليوتيوب

كما استخدمت الشكوى مقتطفات من عروض تقديمية داخلية للشركة، وذلك للتأكيد من ادعاءاتها، حيث سلط عرض تقديمي يعود تاريخه لشهر مايو (أيار) لعام 2020 على نقاط الضعف لدى المراهقين استنادا على دراسات بحثت في علم النفس الخاص بهم، وأكدت الشكوى على أن الهدف من هذا العرض كان استغلال نقاط الضعف هذه في تطوير المنصات بشكل يجذب صغار السن وكذلك المراهقين، وذكرت الشكوى أيضاً ناقش العرض عدم النضج النسبي لأدمغة المراهقين، وميلهم إلى أن يكونوا مدفوعين بالعاطفة، والرغبة الشديدة في تلقي المكافآت.

بيان ميتا

اتهامات موجهة إلى شركة ميتا بدفع الأطفال إلى الإدمان
الصورة من اليوتيوب

وقامت شركة ميتا بالدفاع عن نفسها في بيان لها إن هذه الشكوى تسيء توصيف عملنا على مدار العقد الماضي وذلك من أجل جعل تجربة استخدام منصاتنا على الإنترنت آمنة ومناسبة للأطفال والمراهقين، مشيرة إلى أن لديها أكثر من 30 أداة لدعمهم ودعم آبائهم.


قد يهمك:

عن الكاتب:
اترك رد