عاجل.. جريمة كراهية ارتكبت ضد فلسطينيين تحقق بها الشرطة الأميركية

قامت الشرطة الأميركية بالإعلان عن أن ثلاثة طلاب جامعيين من أصل فلسطيني أصيبوا بإطلاق ناري في ولاية فيرمونت في مدينة بيرلينغتون الواقعة شمال شرق الولايات المتحدة الأميركية، مشيرة إلى ما يبدو أنه “جريمة بدافع الكراهية”.
كما قامت الشرطة بوصف مطلق النار الذي لا يزال طليقا بأنه “رجل أبيض مسلح بمسدس”، مضيفة أنه “بدون أن يتفوه بكلمة، أطلق ما لا يقل عن 4 رصاصات من المسدس ويعتقد أنه فر سيرًا على الأقدام”.

الصورة من موقع CNN

تفاصيل الواقعة

وجاءت الواقعة وسط العديد من أعمال العنف التي تشهدها الجامعات وأماكن أخرى في الولايات المتحدة على خلفية الحرب بين إسرائيل وحماس، وذكر بيان الشرطة أن 2 من الضحايا في حالة مستقرة، بينما أصيب الثالث بجروح خطيرة، ولفتت إلى أن طالبين يحملان الجنسية الأميركية والثالث مقيم بشكل قانوني.

وأكد قائد شرطة بيرلينغتون جون مراد من خلال بيان صادر عنه “في هذه اللحظة المشحونة، لا يمكن لأحد أن ينظر إلى هذه الواقعة من دون أن يساوره شك أنها ربما جريمة بدافع الكراهية”، بالإضافة إلى أن “الآن بعد أن أصبح الضحايا في مكان آمن ويتلقون الرعاية الطبية، فإن أولويتنا التالية هي تحديد هوية المشتبه به ومكانه والقبض عليه”.

ردود الأفعال

عاجل.. جريمة كراهية ارتكبت ضد فلسطينيين تحقق بها الشرطة الأميركية
الصورة من موقع العين الإخبارية

وذكرت اللجنة العربية الأميركية لمكافحة التمييز في بيان أنه “لدينا سبب من أجل الاعتقاد بأن إطلاق النار حدث لأن الضحايا عرب”، ودعت سلطات ولاية فيرمونت إلى التحقيق في الواقعة باعتبارها “جريمة كراهية”، كما أكد البيت الأبيض أنه تم إطلاع الرئيس الأمريكي جو بايدن على واقعة إطلاق النار، كما وصف بيرني ساندرز السناتور المستقل عن ولاية فيرمونت الاعتداء بأنه “صادم”، مضيفا أن “لا مكان للكراهية هنا، أو في أي مكان”.

ويأتي إطلاق النار في الوقت الذي قانت المنظمات الحقوقية من التحذير من تزايد جرائم الكراهية ضد الأميركيين المسلمين ومن أصل عربي، وذلك بسبب مقتل طفل أميركي من أصل فلسطيني الشهر الماضي والذي كان يبلغ ستة أعوام طعنا كما أصيبت والدته في ولاية إلينوي، ودفع المشتبه به بارتكاب الجريمة البالغ 71 عاما ببراءته.


قد يهمك:

عن الكاتب:
اترك رد