إندلاع مظاهرات ضد سد النهضة ورفع العلم المصري داخل إثيوبيا

إندلعت منذ فترة إحتجاجات ضد بناء سد النهضة في “أثيوبيا” وتحديدآ إقليم “اورموريا” والذي يتركز به معظم الشعب الأورموري والذي يفوق 45 مليون نسمه ويشكلون حوالي 60% من سكان “أثيوبيا” وأغلبهم على الديانة الاسلامية، جاءت الاحتجاجات نتيجة لقرارت الحكومة الأثيوبية بمصادرة مجموعة من الاراضي المملوكة للشعب الأورموري لصالح الحكومة لإكمال بناء سد النهضة.احتجاجات الشعب الأورومي

وسط تستر إعلامي وهدوء من قبل الحكومة الأثيوبية راح ضحية إحتجاجات سد النهضة منذ نوفمبر الماضي مايقرب من 80 شخصآ وقد أعلن المتحدث بإسم الحكومة الأثيوبية انها كانت تظاهرات سلمية ولكنها إتجهت للعنف مما اضطر قوات الامن للتعامل معها بحزم شديد، الامر الذي ادى لغضب كبير لدى الشعب الأروموري بالإضافة إلى أن الحزب الحاكم ينتمي إلى قوات “التيجراي” وهي تسيطر وتهيمن على جميع مؤسسات الدولة على الرغم أن الدستور الاثيوبي ينصف على حرية العقيدة والتنوع العرفي في جميع المؤسسات.

من خلال إتصال هاتفي بالأمس مع الدكتورة “نانسى عمر” المنسق العام لمشروع تنمية إفريقيا وربط نهر الكونغو بنهر النيل، صرحت بأن الشعب الأورموري قام بتجديد الأحتجاجات ضد الحكومة وقطع جميع الطرق المؤدية لسد النهضة  ورفع العلم المصري من قبل المحتجين على حد قولها، وصرحت بأن الحكومة الاثيوبية تتهم مصر بالتعاون مع الشعب الأورموني ودفعه للتظاهر ضد الحكومة الأثيوبية لعرقلة عملية بناء سد النهضة.

واضافت أن قوات الامن بأثيوبيا تتعامل مع المحتجين من الشعب الأورومي بكل قسوة وعنف ويمارسون ضدهم الاعتقال والتعذيب والإغتصاب داخل السجون، الامر الذي ادى إلى توحد العديد من الجبهات المسلحة والمعارضة ضد آديس ابابا مقر الحكومة الحالية.

تتلخص مطالب المحتجين في إسقاط الحكومة الحالية والحزب الحاكم وتنفيذ العمل بنصوص الدستور كما هي بالإضافة إلى وقف عمليات بناء سد النهضة بشكل فوري، وصرحت “نانسي عمر” بأن الشعب الأورومي على نيه للتعاقد مع مصر بزيادة حصتها من نهر النيل مشيرة إلى انه يجب الوقوف ودعم هذه الاحتجاجات فالمشكلة ليست أمن قومي فقط ولكن مصير أمة ووضحت انها وكل الشخصيات المشاركة في المشروع على تواصل مستمر مع المحتجين ويدعمون موقفهم.

من مقالات الكاتب

هل تشترى الهواتف الذكية ذات البطاريات الداخلية ام القابلة للإزالة

اشخاص ادعوا النبؤءة في القرن العشرين، تعرف عليهم

18 ديسمبر من كل عام هو يوم اللغة العربية العالمي


قد يهمك:

عن الكاتب:
اترك رد