في خطوة تعكس النمو والتطور في قطاع الطيران والسياحة بالمملكة العربية السعودية، يستعد مطار البحر الأحمر الدولي لاستقبال أول رحلة دولية تُشغلها خطوط الطيران الإماراتية “فلاي دبي”، قادمة من مطار دبي الدولي، في يوم الخميس الموافق 18 أبريل، هذا الحدث يمثل تدشينًا للخط الدولي الجديد الذي سيشهد رحلتين أسبوعيًا، كل يوم خميس وأحد، لتتزامن مع الرحلات الداخلية المجدولة بانتظام من الرياض وجدة.
ما الذي يعنيه افتتاح هذا الخط الجديد لسكان مناطق البحر الأحمر؟
يُعد هذا التطور خطوة مهمة لسكان مناطق البحر الأحمر الواقعة على الساحل الغربي للسعودية، حيث سيوفر المطار لهم بوابة للانفتاح على العالم عبر مدينة دبي، مما يتيح لهم الاتصال بثقافات متنوعة ويعزز من مكانة المطار كنقطة محورية في خطوط الملاحة الجوية العالمية، كما يُسلط الضوء على جمال المنطقة بتضاريسها الساحرة وشواطئها الذهبية وبيئتها البحرية الخلابة، ما يسهم في ترسيخ اسم السعودية في خريطة السياحة العالمية ويدعم النمو الاقتصادي للمنطقة، بما يتماشى مع مستهدفات رؤية المملكة 2030.
كيف يسهم مطار البحر الأحمر الدولي في الاستدامة البيئية؟
وفي سياق متصل، يُعتبر مطار البحر الأحمر الدولي أول مطار خالٍ من الكربون في منطقة الشرق الأوسط، حيث يستخدم حلولًا مبتكرة للاستدامة في جميع العمليات للقضاء على انبعاثات الكربون وتحسين استهلاك الطاقة وتعزيز الكفاءة في إدارة الموارد والنفايات، يشمل ذلك استخدام المواد المحلية في مراحل التصميم ودمج الطاقة المتجددة بنسبة 100% لتلبية معايير شهادة LEED الذهبية وتقليل التلوث الضوئي للوفاء بإرشادات “السماء المظلمة”، بالإضافة إلى تصميم صالات المطار لتُشغل بشكل مستقل بحسب متطلبات الطاقة الاستيعابية.
ما هي التوقعات المستقبلية لمطار البحر الأحمر الدولي؟
مع استقبال أول رحلة دولية، يبدأ مطار البحر الأحمر الدولي مرحلة جديدة وطموحة في تطويره، مع التزام الشركة بتقديم خدمات عالية الجودة للمسافرين وشركات الطيران، والتطلع إلى توسيع شبكتها لخدمة وجهات البحر الأحمر والمسافرين من جميع أنحاء العالم.
