أشخاص يستبدلون الكلاب والقطط بالمكواة في تنزهاتهم لتخفيف الضغوط وتعزيز الثقة بالنفس

 

 

أثار مقطع فيديو متداول عبر مواقع التواصل الاجتماعي والسوشيال ميديا حالة من الجدل الكبيرة بعدما ظهر فيه مجموعة من الناس وهم يصطحبون مكواة الملابس في تنزهاتهم بدلًا من اصطحاب القطط والكلاب والحيوانات الأليفة.

اصطحاب المكواة في الشوارع!

أثار هذا المقطع المصور الذي ظهر فيه مجموعة من الناس يمسكون في أيديهم “مكواة الملابس” بدلًا من الكلاب أو القطط التساؤلات بين رواد السوشيال ميديا عن ماهية هذه الظاهرة.

زيادة الثقة بالنفس وتخفيف الضغوط النفسية

تقول إينيسيا مويسينكو عالمة النفس الروسية إن انتشار هذ الظاهرة التي يتم تداولها من خلال مقاطع فيديو تظهر فيها أشخاصًا يجرون خلفهم مكاوي ويسيرون في الشوارع، وتستخدم هذه الطريقة عادة في علم النفس لتدريب الأفراد على التعامل مع المجتمع وزيادة ثقتهم بأنفسهم وتخفيف الضغوط النفسية.”

تخفيف التوتر والتدريب على التعامل مع المجتمع

قالت مويسينكو، إن مقاطع الفيديو التي تظهر أشخاصاً يجرون مكواة ويسيرون في الشوارع أصبحت شائعة على الإنترنت في الآونة الأخيرة، وتُستخدم عادة في علم النفس لتدريب الأشخاص على التعامل مع المجتمع المحيط، وتحسين ثقتهم بأنفسهم وتخفيف التوتر والضغط النفسي.

وأوضحت عالمة النفس الروسية أن المارة في الشوارع قد يتفاعلون بطرق مختلفة مع هذه الظاهرة، حيث يشعر بعضهم بالاستياء، في حين يثير الأمر الاستغراب لدى البعض الآخر، ويثير الدهشة والاهتمام لدى آخرين.

وعلّق عدد من المتابعين على هذه الظاهرة قائلين: احنا في مصر لو عملنا كده ياخدونا العباسية. ودي مستشفى الأمراض العقليه ويخلونا نقول حاحا.

وأضاف حساب آخر قائلًا: من الكساد معاش لقو ما ايديرو

وتابع آخر: ولله في خلقه شؤون.يعني ليش المكواة الي راح تحسن من ثقتهم بنفسهم وتخفف الضغط عنهم.اذا جرو المكنسة شو ممكن يصير أو اي شي اخر ؟؟؟

وأردف آخرون: لو شدو وراهم مكنسه تنظف الشوارع كان أفضل منها يمارسو حياه الجنون اللي هما فيها ومنها ينظفو الشوارع.


قد يهمك:

عن الكاتب:
اترك رد