العمر مجرد رقم.. قصة حب تجمع معلمة وتلميذها في عش الزوجية

رغم فارق السن بينهما الذي يتجاوز الربع قرن تقريبا وأكثر، أثار زواج معلمة وتلميذها الجدل على مواقع التواصل الاجتماعي، وذلك بعد قصة حب غريبة.

تداول وسائل إعلام عالمية خبر زواج شاب في عُمر 22 عامًا، من معلمته السابقة صاحبة الـ48 سنة، بعد قصة حب لم يعتد عليها كثيرون.

وتزوج الشاب محمد دانيال أحمد وجميلة محمد في ماليزيا، والتقطا صورا تجمع بينهما في حفل الزفاف تم تداولها  عبر وسائل التواصل الاجتماعي بشكل واسع، مما أثار حالة كبيرة من الجدل.

بدأت قصة حب محمد وجميلة عندما إلتقى بها صدفة في عام ٢٠١٦ أثناء تواجدهما في المدرسة الإعدادية بالملايو، وكانت هذه هي المرة الأولى التي يرى فيها كلاهما الآخر، بعدما انقطع التواصل بينهما منذ أن كان الشاب في الصف الرابع.

في هذه اللحظات، تذكر «محمد» قرب «جميلة» من الطلاب، وزاد على ذلك  تدقيق النظر فيها، وفتح معها نقاشًا أكملاه لاحقًا، إلى أن انتهى الأمر بإبداء إعجابه بها.

 قابلت المعلمة جميلة إعجاب محمد برفض، بسبب فارق العمر بينهما الذي يبلغ 26 عامًا، وهو ما تجاوزه الأخير بإصراره على التواصل معها، حتى غيرت المعلمة موقفها بحسب ما نقله موقع «Oddity Central».

 بعد موافقة أسرتيهما، تزوج الحبيبان في عام 2021، بعد عامين من التأجيل بسبب تفشي فيروس كورونا.

قال الشاب محمد: أبلغتها حينها أن العمر مجرد رقم وسأبذل قصارى جهدي لتحمل مسؤوليات الزواج.

 يعتبر محمد نفسه محظوظًا لأنه تزوج فتاة أحلامه، فهو لا يهتم بفارق الـ26.

 بالنسبة لـ جميلة، سبق لها الزواج قبل محمد وانفصلت عن شريك حياتها الأول في عام 2007، وطوال هذه المدة رفضت كل من يحاول التقرب منها: كان هناك أشخاص يريدون التعرف عليّ لكني رفضتهم، حتى استسلمت لإصرار محمد، الذي كان جادًا.