تمكن ملك النرويج هارالد، البالغ من العمر 87 عامًا من مغادرة المستشفى في ماليزيا والعودة إلى بلاده يوم الأحد.
وقد تم نقل الملك إلى المستشفى أثناء إجازته في منتجع جزيرة لانكاوي، حيث تلقى العلاج لعدوى وأجرى عملية زرع جهاز تنظيم ضربات القلب المؤقت.
وقد أقلعت طائرة إجلاء طبية من مطار لانكاوي في تمام الساعة 1:05 بعد الظهر بتوقيت ماليزيا، وكانت مجهزة بمعدات خاصة لنقل المرضى.
وقد صرحت العائلة المالكة في بيان بأن الملكة سونيا كانت ترافق الملك، وسوف تنضم إليه في النرويج بعد أن يتم نقله إلى المستشفى في وطنه.
ملك النرويج
وقد أوضحت العائلة المالكة في البيان أن الملك سوف يستريح لمدة أسبوعين للتعافي، وخلال هذه الفترة سوف يتولى ولي العهد مهامه الدستورية ويكون مسؤولًا عن الحكم في البلاد، وقد ترأس ولي العهد بالفعل اجتماعات في غياب والده.
وأشارت العائلة المالكة إلى أن الحكومة النرويجية طلبت المساعدة من الجيش لتنظيم رحلة العودة من ماليزيا.
ويذكر أن الملك هارالد هو أحد أكبر ملوك أوروبا من حيث العمر الذين لا يزالون على قيد الحياة، ويتولى هذا المنصب الشرفي منذ عام 1991، وقد سبق أن دخل المستشفى عدة مرات بسبب مشاكل صحية، بما في ذلك عملية جراحية في القلب.
وفي أكتوبر 2020 فقد خضع هارالد لعملية جراحية لاستبدال صمام القلب، وظهر بعدها وهو يستخدم عكازين بسبب صعوبات في التنفس.
وعلى الرغم من هذه التحديات الصحية فقد أكد هارالد مرارًا أنه لا ينوي التنازل عن العرش، على عكس ابنة عمه مارغريت الثانية ملكة الدنمارك، التي اعتزلت العرش في وقت سابق من هذا العام.
ويذكر أن واجبات هارالد كرئيس لدولة النرويج هي شرفية فقط، ولا يمتلك أي سلطة سياسية.
