أبو عبيدة يُعلن تدمير 43 آلية والإجهاز على 15 جندي للاحتلال، وحماس تؤكِّد “لا صفقة” قبل رضوخ نتنياهو لشروط المقاومة

مع استمرار العدوان الصهيوني على قطاع غزة لليوم الـ121 احتدمت المعارك بين المقاومة الفلسطينية وجيش الاحتلال الصهيوني في كلٍّ من مدينة غزة وخان يونس جنوبي القطاع، وبينما تمكَّنت فصائل المقاومة من توجيه ضربات جديدة لقوات الاحتلال، واصل الجيش الإسرائيلي قصف وقنص المدنيين في عدة مناطق.

"أبو عبيدة" المتحدث العسكري باسم كتائب الشهيد عز الدين القسام- نتنياهو رئيس الوزراء الإسرائيلي - تعديلات خاصة بموقع نجوم مصرية

أبو عبيدة يعلن حصيلة عمليات القسام ضد الاحتلال

وأعلن “أبو عبيدة” المتحدث العسكري باسم كتائب الشهيد عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية حماس أنَّ الكتائب قد تمكَّنت خلال الأيام الماضية من تنفيذ العمليات التالية:

  • تدمير 43 آلية عسكرية للاحتلال كلياً أو جزئياً.
  • الإجهاز على 15 جندي صهيوني من نقطة الصفر، إضافة إلى قنص ضابط وجندي وإيقاع العشرات بين قتيل وجريح.
  • تفجير مدخل نفق في عدد من جنود العدو الصهيوني.
  • الاستيلاء على 4 طائرات دون طيار، ودك حشود الاحتلال العسكرية بقذائف الهاون في كافة محاور القتال.
  • توجيه رشقة صاروخية مكثفة نحو تل أبيب ومحيطها.
  • استهداف مجموعة من جنود الاحتلال كانت قد تحصنَّت داخل منزل وإيقاعهم بين قتيل وجريح جنوب غرب مدينة غزة.
“أبو عبيدة” المتحدث العسكري باسم كتائب الشهيد عز الدين القسام

أسامة حمدان يوضح شروط حركة حماس لأي صفقة

وكان “أسامة حمدان” القيادي في حركة المقاومة الإسلامية حماس قد أكَّد أنَّ قرار الحركة حول أي صفقة تبادل، مرهون بالتوصل إلى:

  • وقف العدوان وسحب قوات الاحتلال.
  • رفع الحصار وإغاثة سكان قطاع غزة وإعادة الإعمار.
  • ضمان حق الفلسطينيين في تقرير مصيرهم.
  • إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس.
أسامة حمدان القيادي في حركة حماس – الجزيرة

حمدان يحذِّر من الشائعات والتسريبات

وشدد حمدان خلال مؤتمر صحفي في العاصمة اللبنانية بيروت أنَّ الحركة “ستكون حيث تكون مصلحة الشعب”، كما حذَّر من خطورة الأخبار والتسريات والشائعات التي تنشرها “الجهات المعادية” بشأن الهدنة من أجل التأثير على ثبات سكان القطاع، مؤكدا أن “المصدر الوحيد لأي تطور في المفاوضات هو ما يصدر عن المقاومة فقط” وفق تعبيره.

لا توجد صفقة حتى الآن

وأوضح القيادي في حماس أنَّ القرار في قيادة الحركة مؤسسي، تساهم فيه جميع القيادات بمن في ذلك الموجودون في الميدان، “شركاء في كل القرارات التي صدرت وسوف تصدر تجاه ما يُقدم من أفكار”، كما أكَّد على عددٍ من النقاط وهي:

  • أنَّه لا توجد صفقة حتى الآن ولكنه “إطار عام دون تفاصيل”.
  • سوف تعلن حماس موقفها النهائي استناداً إلى مصلحة الشعب الفلسطيني.
  • على رئيس الوزراء الصهيوني بنيامين نتنياهو “الرضوخ لطلبات المقاومة”.
  • الأولوية القصوى في الوقت الحالي هي التوحد من أجل إغاثة سكان القطاع ووقف العدوان.
  • من واجب الحكومات وأصحاب الضمائر الحية الضغط على الاحتلال والولايات المتحدة الأمريكية لإدخال المساعدات الطبية والغذائية.
  • دعوة قادة العرب والمسلمين، ومنظمة التعاون الإسلامي، وجامعة الدول العربية، إلى تشكيل وفود رسمية تعمل على كسر الحصار عن قطاع غزة انسجاماً مع القرارات التي اتخذتها القمة العربية الإسلامية المشتركة.
  • لا يمكن الحديث عن توقيتات للصفقة المُحتملة قبل وجود موافقة إسرائيلية على شروط المقاومة.
رئيس الوزراء الإسرائيلي نتنياهو – الإعلام العبري

قد يهمك:

عن الكاتب:
اترك رد