أنباء عن مقتل أبو بكر البغدادي زعيم تنظيم الدولة الإسلامية.. وترامب يؤكد مقتله

مقتل أبو بكر البغدادي رأس تنظيم الدولة الإسلامية الإرهابي

صرحت مجلة نيوزويك نقلًا عن مصادر مطلعة أن قوات أمريكية خاصة شنت غارة استهدفت زعيم تنظيم الدولة الإسلامية ” داعش” الإرهابي أبو بكر البغدادي، في معقل التنظيم الأخير في سوريا ومقتل البغدادي، والتي وافق ترامب على الغارة قبل أسبوع، في الوقت الذي لم ترد فيه تأكيدات من وسائل الإعلام العالمية بشأن مقتل البغدادي، وسط ترقب لكلمة الرئيس الأمريكي ترامب بعد ظهر اليوم الأحد، التي من المتوقع أن يفصح عن تفاصيل بهذا الشأن.

مقتل أبو بكر البغدادي

ونقلت المجلة عن مسؤول كبير في البنتاجون، قالت أنه مطلع على العملية، ما أفاد به قوله: وذلك، بالتزامن مع تقارير أفادت بتحليق مروحيات عسكرية أميركية فوق محافظة إدلب في شمال غربي سوريا، إن البغدادي كان هدفاً لعملية سرية للغاية في آخر معقل للمتطرفين في سوريا، وأنه قُتل في تلك الغارة.

وفي ذات السياق كشفت المجلة أن وزارة الدفاع أبلغت البيت الأبيض أنها: واثقة من أن “الهدف القيم”، الذي قُتل، هو البغدادي، لكنها في ذات الوقت نوهت إلى أن المعنيين يجرون المزيد من التحقيقات للتأكد.

ومن جانب آخر ذكرت شبكة فوكس نيوز، أن الولايات المتحدة تجري فحوصات على عينات من جثة الشخص الذي قُتل ويعتقد أنه أبو بكر البغدادي.

وبدورها أشارت شبكة “سي أن أن”، نقلت عن مصدر كبير في البنتاغون، قوله: أن “المخابرات المركزية الأميركية ساعدت في تحديد موقع البغدادي شمال سوريا”، كما ونقلت عن مسؤول أميركي آخر قوله: “ننتظر نتيجة فحص الحمض النووي للتأكد من مقتل البغدادي”.

وأعلنت شبكة فوكس نيوز منذ قليل بأن نتيجة الفحص للحمض النووي لعينات من جثة القتيل أكدت مقتل تنظيم داعش الإرهابي أبو بكر البغدادي.

ترامب يؤكد مقتل أبو بكر البغدادي 

في كلمته التي ألقاها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب منذ قليل في البيت الأبيض، أكد  مقتل زعيم “داعش” أبو بكر البغدادي، كما تم قتل عدد  كبير من مرافقيه، وأضاف، ترامب: البغدادي فجر نفسه بحزامه مع أطفاله،

وأوضح ترامب أن العملية تمت من خلال 8 مروحيات وعدد كبير من الجنود الأميركيين شاركوا فيها، وتابع: البغدادي قتل كجبان يهرب ويبكي، مشيرًا إلى أن العالم بات أكثر أمانًا بعد مقتل البغدادي، وشكر روسيا وتركيا وسوريا والعراق وقوات سوريا الديمقراطية على دعمهم في قتل البغدادي


قد يهمك:

عن الكاتب:
اترك رد