“الثعلب ينقذ الحمار” من أجمل القصص للاطفال قبل النوم

سواء كانت قصص الحيوانات أو الحكايات الخيالية تعتبر قراءة القصص للاطفال قبل النوم من أكثر الوسائل التعليمية التي يمكن أن تفيد الصغار، خاصة إن رويت بأسلوب بسيط سهل الفهم، حيث تساعد في بناء شخصية الطفل وتنمية قدراته المعرفية واللغوية، وكذلك تساهم القصص والحكايات في توطيد العلاقة بين الأطفال والآباء.

"الثعلب ينقذ الحمار" من أجمل القصص للاطفال قبل النوم

قصص اطفال قبل النوم مكتوبة

"الثعلب ينقذ الحمار" من أجمل القصص للاطفال قبل النوم
“الثعلب ينقذ الحمار” من أجمل القصص للاطفال قبل النوم

قصة الثعلب ينقذ الحمار

في قرية جميلة عاش فلاح بسيط مع أسرته، وكان يعمل في حرث الأرض ورعاية المواشي، وفي أحد الأيام مرض الحمار الوفي الذي خدمه لسنوات عديدة، كان الحمار عجوزًا ولم تعد له القدرة على القيام بالأعمال الموكلة إليه.

قرر السيد أن يتخلص من الحمار فقال له: “إسمع أيها الحمار لا يمكنني الإعتماد عليك في العمل بعد الآن، لكن إن تمكنت من إحضار أسد إلى مزرعتي فسأهتم بك لغاية نهاية عمرك، والآن غادر مزرعتي”.

خرج الحمار المسكين من المزرعة حزينا مهموما وتوجه إلى الغابة لعله يجد مكانا آمنا لقضاء الليلة، وفي طريقه صادف ثعلبا مسنا فسأله: “مرحبا صديقي الحمار لماذا أراك حزين جدًا وإلى أين أنت ذاهب؟”.

أجاب الحمار: “آه أيها الثعلب العزيز لقد طردني سيدي من المزرعة لأنني لم أعد مفيدا كما كنت من قبل، حتى أنه لم يقدر ما قدمت له من الخدمات طوال حياتي”.

حكى الحمار قصة الأسد الذي طلب منه الفلاح إحضاره إلى المزرعة وكيف لحمار ض

ضعيف مثله أن يصطاد أسدا.

قصص قبل النوم خيالية

تعجب الثعلب من قسوة قلب الفلاح وقال: “لا بأس، سوف أساعدك يا ​​صديقي فلا تيأس، أنت فقط استلق هنا وتتظاهر أنك ميت”.

نفذ الحمار كلام الثعلب بينما ذهب الثعلب للبحث عن الأسد وعندما لقيه قال له: ” مرحبا أيها الأسد هل أنت جائع؟ لقد وجدت حمارا ميتًا في الغابة، إذا أتيت معي سيكون لديك وجبة جاهزة لتأكلها”.

وافق الأسد على الفور وذهب مع الثعلب وعندما وصلا إلى مكان الحمار قال الثعلب: “إذا كنت تريد أن تتناوله بمشاركة شبالك وزوجتك في منزلك فيمكنني ربط الحمار بساقيك لتتمكن من جره”.

وافق الأسد على الفكرة فربط الثعلب ذيل الحمار بأرجل الأسد الأربعة بإحكام لدرجة أن الأسد لم يعد يقوى على الحركة، وعندما انتهى ضرب على ظهر الحمار وصرخ: “هيا يا صديقي اركض إلى مزرعتك”.

ركض الحمار وهو يجر الأسد الذي لم يتوقف عن الزئير حتى وصل إلى منزل الفلاح الذي كان سعيدًا برؤيته وقال: “آسف يا صديقي لأني طردتك، الآن ستبقى معي إلى الأبد وسأعتني بك”.

وهكذا اعتنى الفلاح بحماره إلى آخر أيامه.


قد يهمك:

عن الكاتب:
اترك رد