فيديو.. بمشاركة عدد من العلماء، البرلمان المكسيكي يعرض كائنات غريبة “لم تكن جزءاً من تطورنا الأرضي”

بعد سنواتٍ من النقاشات المطولة حول الكائنات والمركبات الفضائية وتداول الصور أو مقاطع الفيديو التي تحتمل التأويل وتثير التساؤلات، دخل موضوع وجود المحلوقات الفضائية مرحلة جديدة بعد تداول الموضوع بشكلٍ رسمي داخل البرلمان المكسيكي الذي استعرض في مفاجأة صادمة عدداً من الكائنات الغريبة التي تمَّ العثور عليها في البيرو.

الصناديق التي تتضمَّ الكائنات الغريبة المصدر الفيديو الذي عرض الكائنات من البرلمان المكسيكي

المخلوقات الغريبة تمَّ العثور عليها في بيرو

وقام البرلمان المكسيكي خلال جلسة استماع تمَّ عقدها أمس الثلاثاء، حول موضوع “الأجسام الطائرة المجهولة” باستعراض ما وصفه بأنَّه بقايا مُحنَّطة لمخلوقات غريبة “غير بشرية” تم العثور عليها في البيرو.

وعرض الكونغرس المكسيكي على الجمهور في سابقة هي الأولى من نوعها ما قال بأنَّها جثتان من نوع غريب “غير بشري”،  تم انتشالها من كوسكو، في دولة البيرو عام 2017م.

تركيبة وراثية مختلفة عن البشر

وتظهر الفيديوهات المتداولة الأجسام المجهولة التي يزعم بأنَّها بقايا محنطة وموجودة في صناديق ذات نوافذ، بينما شهد الاجتماع مشاركة عددٍ من العلماء، كان منهم:

  • ريان جريفز، المدير التنفيذي لمنظمة أمريكيون من أجل الفضاء الجوي الآمن
  • جايمي موسان، الطيار السابق بالبحرية الأمريكية، الذي قاد التحقيقات بالظواهر الغريبة خلال العقود الماضية.

وجاءت تصريحات الباحثين في هذا المجال، لتحمل المزيد من المفاجأة مع ادعاءات تفيد بأنَّ الأجسام الغريبة التي تم استعراضها نحمل تركيبة وراثية مختلفة بنسبة 30٪ عن التركيبة الوراثية الخاصة بالبشر، وهو ما قادهم إلى الاستنتاج بأنَّ تلك المخلوقات تعود إلى نوعٍ مختلف، كما تمَّ تصوير تلك الأجسام مع ثلاثة أصابع في اليد أو القدم وبدون أسنان إضافة إلى الرؤية المُجسمة.

لسنا وحدنا في هذا الكون الفسيح

كما أكَّد الطيار السابق في البحرية الأمريكية “موسان” أنَّ عيون تلك المخلوقات “ليست جزءاً من تطورنا الأرضي” حسب وصفه، كاشفاً أنَّ تلك الكائنات لم يتم العثور عليها بعد حطام جسم غامض. ولكن تم العثور عليها في مناجم الطحالب، قبل أن يتم تحنيطها في وقتٍ لاحق”، مضيفاً: “لا نعرف ما إذا كانوا فضائيين أم لا، لقد كانوا أذكياء وعاشوا معنا” وختم حديثه بالقول “نحن لسنا وحدنا في هذا الكون الفسيح، ويجب أن نتقبل هذا الواقع”.


قد يهمك:

عن الكاتب:
اترك رد