غرائب التقويم.. عام يشهد 3 أعياد وموسمين للحج، وعام آخر تتساوى فيه السنة الهجرية مع الميلادية ثمَّ تسبقها

من وحي التساؤلات المُنتشرة حالياً عن موعد عيد الأضحى المبارك 1444هـ برزت مجموعة من المعلومات الغريبة التي تستند إلى الحسابات الفلكية والتوافق بين التقويمين الهجري والميلادي، حالياً ومستقبلاً، وكشفت التقارير عن العام الذي سوف يجتمع فيه 3 أعياد للمسلمين، ويشهد موسمين للحج في عامٍ ميلادي واحد، كما حدَّدت التقارير موعد تساوي التقويم الهجري مع التقويم الميلادي قبل أن يسبق التقويم الهجري ويتقدَّم على نظيره الميلادي إلى الأبد، نجوم مصرية والتفاصيل.

الحج مرتين و3 أعياد في عامٍ واحد

يقف حجاج بيت الله الحرام بإذن الله عام 2039م مرتين على جبل عرفة، ويشهد المُسلمون موسمين للحج و3 أعياد في ذلك العام. وتأتي أعياد المسلمين عام 2039م على النحو التالي بإذن الله:

  1. العيد الأول هو عيد الأضحى المبارك يوم 6 كانون الثاني/يناير 2039م.
  2. العيد الثاني هو عيد الفطر في 19 من تشرين الأول/ أكتوبر 2039م.
  3. العيد الثالث هو عيد الأضحى مرة أُخرى في 26 من كانون الأول/ ديسمبر 2039م.

اختلاف عدد الأيام بين السنة الميلادية والهجرية يصنع الفرق

هذا وتزيد السنة الميلادية عن السنة الهجرية بـ 10 أو 11 أو 12 يوم وهو ما يتيح اجتماع سنتين هجريتين داخل السنة الميلادية الواحدة، كما يكون تأثير الاختلاف الطفيف في عدد الأيام عظيماً على المدى الطويل كما سوف نلاحظ في الفقرات القادمة، أمّا عن سبب الاختلاف بالفارق بين السنتين الهجرية والميلادية فسوف نوضحه عبر النقاط التالية:

  • تزيد السنة الميلادية عن السنة الهجرية بـ10 أيام إذا كانت السنة الهجرية كبيسة 355 يوماً والسنة الميلادية بسيطة 365 يوماً.
  • تزيد السنة الميلادية عن السنة الهجرية بـ 11 يوماً إذا كانتا بسيطتين أو كبيستين معاً.
  • تزيد السنة الميلادية عن السنة الهجرية بـ 12 يوماً إذا كانت السنة الهجرية بسيطة 354 يوم والسنة الميلادية كبيسة 366 يوماً.

اختلاف عدد الأيام يُقلص الفارق بين التقويمين

هذا الفارق البسيط في عدد الأيام بين السنة الميلادية والسنة الهجرية يساعد السنة الهجرية على تقليص الفارق تدريجياً في عدد السنوات مع السنة الميلادية، ومع تقدُّم السنة الهجرية شهراً واحداً كل 3 سنوات أمام السنة الميلادية، يشهد المستقبل البعيد بإذن الله تطورات غريبة جداً في العلاقة بين التقويمين الميلادي والهجري.

ومع اقتراب السنة الهجرية من الميلادية وإذا قدَّر الله لهذه الأرض وهذه التقويمات البقاء والاستمرار على نفس المنوال، فسوف تتوافق السنتين الميلادية والهجرية عند العام 20841هـ. عندما يكون اليوم الأول من شهر مُحرم 20841هـ موافقاً لـ 28 ديسمبر 20841م.

وبعد أن يستمر توافق التقويمين الهجري والميلادي لمدة 33 سنة برقم رياضي واحد، ويحدث التوافق التام بين السنتين الميلادية والهجرية في يوم الثلاثاء، الأول من الشهر الخامس “مايو” عام 20874م، مع اليوم الأول من شهر 5 “جمادى الأولى” 20874 هـ، تدخل السنة الهجرية إلى العام 20875هـ قبل السنة الميلادية بعشرة أيام لتسبق السنة الهجرية نظيرتها الميلادية ابتداءً من ذلك التاريخ وإلى الأبد.


قد يهمك:

عن الكاتب:
اترك رد

تعليق 1
  1. Arij يقول

    سبحان الله