فيديو.. بما يعيد الشكوك حول الأطباق الطائرة، لواء متقاعد يصف تجربته الشخصية مع جسم طائر “غير معرف”

في واقعة غريبة وتثير الشكوك مجدداً حول حقيقة وجود الأطباق الطائرة، كشف المُحلل في الشأنَيْن المحلي والإقليمي، اللواء متقاعد فهد العطاوي، عن تجربة شخصية تعرَّض لها وتعامل خلالها مع الأطباق الطائرة، أو ما يوصف علمياً باسم” أجسام طائرة غير معرفة” مشيراً إلى عددٍ من العلامات التي تؤكِّد أن الجسم الذي تعامل معه لم يكن طائرة تجسس أو طائرة مقاتلة عادية حسب تعبيره.

طائرات التزود بالوقود عن يسار “العطاوي”

وأوضح اللواء المتقاعد خلال لقاء له في برنامج يا هلا على قناة روتانا خليجية أنَّ الطيار يقوم عادةً قبل عملية الطيران بالاطلاع على جدول العمليات، حيث يتعرف على الطائرات التي سوف تتحرك قبله أو بعده ضمن منطقة التدريب، مشيراً إلى أنَّه في تلك الحادثة كان من المفروض أن تُحلِّق عن يساره طائرات توربينو للتزود بالوقود.

 

أثناء العودة كانت الجسم الغريب عن يمين اللواء المتقاعد

وكشف الطيار المتقاعد فهد العطاوي خلال اللقاء أنَّه أقلع في منطقة تدريب فوق بيشة، قائلاً كنت “أتقاتل مع اللواء ناصر القحطاني قتالاً تكتيكيّاً ليليّاً من منطقة لأخرى معروفة إحداثياتها… نتقاتل ثم نعود. وتقاتلنا كذا مرة. وفي طريق العودة إلى المنطقة الخاصة بي في خميس مشيط رأيت طائرة تزود الوقود على يميني كما تصورت حينها أنها مجرد طائرة”.

وأكَّد العطاوي قائلاً “تواصلت مع رقم (١)، وهو اللواء ناصر، وأخبرته بما رأيته، فتواصل مع الرادار، الذي رد علينا أن الطائرة التي تزود الوقود تبعد عنكم بزاوية كذا، وهي مختلفة عما كنت أراه أمامي بالعين المجردة. فكما تعلم أنه في الليل ترى بوضوح”.

الصورة تعبيرية
الصورة تعبيرية

العطاوي يقوم باعتراض الجسم الطائر

وحول تصرُّفه عند تلقيه المعلومات من مركز الرادار كشف اللواء المتقاعد أنَّه قام “بالدوران نحو الطائرة واعتراضها لأرى ما هي، وحتى الآن أقول إنها طائرة. كنت وقتها على ارتفاع 20 ألف قدم، وجاء ناصر من خلفي، فأصبحت أنا في المنتصف والكائن على يميني، فاتجهت نحوه، وحاولت أن أصيده بالرادار، وبدأ هذا الكائن يقترب أكثر، وبدأت الصورة تتضح”.

كما وصف العطاوي ذلك الجسم قائلاً “شكلها كشكل طائرة، لها أربع مراوح، اثنتان جهة اليمين، واثنتان جهة اليسار، وأجنحة، وكان حجمها كبيراً جدًّا، ويوجد بها (لمبات) أخضر وأحمر وأبيض، ويخرج من ذيل الطائرة لهب أصفر وأبيض طويل” موضحاً أنَّ اللهب الذي يخر من محركات الطائرات المقاتلة هو لهب أبيض وأزرق.

وأكَّد أنَّه عندما حاول اعتراض ذلك الجسم بدأ في الصعود، وكلما صعد هو صعد ذلك الجسم بشكلٍ موازٍ له و”كان هذا خلال ثوانٍ معدودة. ووصلت إلى 36 ألف قدم، وقتها قال لي اللواء ناصر بالكلمة (أفلح يا فهد). بعدها نزلت تحت إلى 11 ألف قدم، فمرَّ هذا الكائن من فوقي”.

الصورة تعبيرية
الصورة تعبيرية

الجسم الغريب يختف عن الطائرات المعروفة

وتعقيباً على تلك المشاهدات بيَّن اللواء المتقاعد عدداً من النقاط ومنها:

  • أنَّ هذا الكائن لم يسقط فهو ينتقل من مكان لآخر، ولا يمكن اعتراضه. وكانت الطائرات التي يستقلها العطاوي وزملاؤه “تدريبية دون أسلحة”.
  • طائرات المراوح لا يصدر منها لهب لأنَّ اللهب يخرج من الطائرات ذات المحرك النفاث، وحتى تلك الطائرات يكون فيها لون اللَّهب  أبيض وأزرق وليس أبيض وأصفر طويل.
  • لم يكن ذلك الجسم طائرة تجسسية لأنَّ “الذي يريد أن يتجسس عليك لن يعلن وجوده بهذا الشكل، بل يتخفى، ولا يقاتلك. يأخذ ما يريده ثم يذهب”.
الصورة تعبيرية
الصورة تعبيرية

وأكَّد اللواء المتقاعد أنَّه قام بوصف ما شاهده وصفاً كاملاً، وتمَّ توصيف ذلك الجسم بأنَّه “جسم طائر غير معروفة” وذلك مُثبت في سجل ساعات الطيران، حسب وصفه.

 


قد يهمك:

عن الكاتب:
اترك رد