في الحقيقة قبل كتابة ذلك المقال كنت أعتقد أن المتسولين هم أناس فقراء، وبالطبع ليس جميعهم فهناك بالفعل فقراء، ولكن اكتشفت أن الفقير هو من لا يطلب منك، بل من أنت تعطي له دون أن يسألك، ولكن ظاهرة التسول والتي أصبحت ظاهرة تؤدي إلى الضجر بعض الشيء، بسبب أنها أصبحت مهنة، وبسبب الإلحاح الزائد، فقد يكون من تعطي له النقود وتظنه فقير، هو في الأصل رجل أو أمراءة أغني منك.
متسولة
حيث أن في تونس تحديدا في جبنيانة التونسية، توفيت أمراءة متسولة في بيتها، وأحس الجيران المحيطون بها بانبعاث رائحة تعفن من بيتها، ما أضطرهم إلى كسر الباب والدخول ووجدوها بالفعل قد توفيت، ولكنهم قد أصيبوا بصدمة عندما وجدوا العديد من النقود على الأرض ووجدوا دفتر ادخار خاص بها.
و أيضاً وجدوا عقد لملكية أرض، وقال الجيران أن ثروتها التي جمعتها بعد 25 سنة من التسول بلغت حوالي750 ألف دولار أمريكي، وحول ماذا سوف يحدث لهذا المال تبين أن هناك ورثة لها، وقال الورثة أنهم سوف يقومون بالتبرع بجزء من المال لصيانة مدرسة في الحي، وسوف يقتسمون باقي المال.
750 الف دولار
اضن ان هنالك خطا 75 دولار أمريكي لا تعد ثروة ممكن انها 75 الف دولار امريكي