ويندوز 11، أحدث نظام تشغيل من مايكروسوفت، يواصل تعزيز مكانته في سوق الحواسيب العاملة بنظام ويندوز، حيث أشارت الإحصائيات الأخيرة من مؤسسة Statcounter إلى أن حصته السوقية قد تجاوزت 28%، هذه الزيادة تمثل الحصة السوقية الأعلى لنظام التشغيل منذ إطلاقه في نهاية عام 2021.
على الرغم من النمو المستمر لويندوز 11، لا يزال ويندوز 10 يحتفظ بلقب الإصدار الأكثر شعبية بحصة سوقية تتجاوز 67%، مما يدل على استمرار الثقة والاعتماد على الإصدار السابق من نظام التشغيل. الإصدارات القديمة من ويندوز، مثل ويندوز 7، 8.1، وحتى XP، لا تزال تحتفظ بحصص سوقية صغيرة.
التوقعات تشير إلى أن ويندوز 11 سيشهد نموًا كبيرًا خلال عام 2024، خاصة مع توجه العديد من الشركات المصنعة لأجهزة الحاسوب نحو إدماج تقنيات الذكاء الاصطناعي في منتجاتها، مايكروسوفت، من جهتها، تستعد لإطلاق تحديث ضخم يضم مزايا جديدة معتمدة على الذكاء الاصطناعي، مما سيعزز بلا شك جاذبية نظام التشغيل للمستخدمين.
لتشجيع الترقية إلى ويندوز 11، تقوم مايكروسوفت بإظهار تنبيهات الترقية للمستخدمين المؤهلين، ومع ذلك، يبقى التحديث إلى ويندوز 11 اختياريًا، مع التوقعات بأن يظل على هذا النحو حتى انتهاء الدعم الرسمي لويندوز 10 في نهاية عام 2025، وبما أن العديد من المستخدمين والشركات لا يزالون يعتمدون على ويندوز 10، فقد أعلنت مايكروسوفت عن برنامج لمد التحديثات الأمنية لثلاث سنوات إضافية بعد انتهاء الدعم، مقابل اشتراك محدد.
هذه الخطوات تعكس استراتيجية مايكروسوفت لضمان انتقال سلس للمستخدمين إلى ويندوز 11، مع الحفاظ على الأمان والدعم للإصدارات السابقة.
