بدأ مؤخرا الاعتماد على تقنية 5G لتطوير تطبيقات مبتكرة مثل الروبوتات، والواقع المعزز والواقع الافتراضي، وبالتزامن مع انتشار 5G في جميع أنحاء المعمورة، واستخدامها في جميع الأجهزة الالكترونية، تداول الواقع العلمي عدد من الاتهامات لهذه التقنية الحديثة بتسببها في أضرار للبيئة المحيطة والإنسان والنبات والحيوان، وهذا بسبب ما ينتج عنها من مستويات عالية من الإشعاعات الكهرومغناطيسية.
لها أضرار على الإنجاب وتشوه الأجنة كما أثبتت تجربة بيض العصافير- مصدر الصورة: موقع BBC
كما أنه يمكن أن يحدث هناك تداخل في الترددات المستخدمة في تلك الشبكات التي تستخدم تقنية 5G مع تقنيات أخرى في ذات المنطقة، وهذا سيؤدي إلى تأثير على أداء الشبكة وتداخل في الاتصالات.
وبناء لما ورد في مجلة «scientific american» فإنه توجد العديد من المخاطر والأضرار جراء استخدام تقنية 5G على الإنسان، وتم وصف هذه الأضرار بأنها مصدر قلق على الصحة العامة، كما أنها من الممكن أن تتسبب في الإصابة بالسرطان، وأضرار جينية، ومشاكل في التعلم والذاكرة، وإحداث اضطرابات عصبية، بالإضافة إلى حدوث مشكلات في الإنجاب.
ولما سبق ذكره، فإن مجموعة من الباحثين يرون أنه من الضروري أخذ الحيطة أثناء التعامل مع التقنية الحديثة، وذلك للأسباب الآتية:
- تزيد 5G من فرص التعرض للإشعاع الكهرومغناطيسي.
- تؤثر على الصحة العقلية، والنوم والتركيز.
ولم يتم إثبات كل تلك المخاوف بطرق وأدلة علمية إلى الآن.
وهناك شعور بالقلق بخصوص تأثيرات تلك التقنية على النباتات، وافترض البرلمان الاسترالي أن موجات 5g يمكن للنبات امتصاصها، وهو ما يؤدي بالضرورة إلى مشاكل لصحة الإنسان.
بيض العصفور الذي تضرر من الـ 5G
في عام 2013، أجريت دراسة على 50 بيضة لعصفور منزلي تعرضوا لأحد الأبراج المتنقلة التي تصدر إشعاع الجيل الخامس، وعرض البيض لمدة تتراوح من 5 إلى 30 دقيقة.
وأثبتت التجربة تعرض الـ 50 بيضة لضرر بالغ بسبب تعرضها لموجات إشعاع البرج المتنقل، حيث أنه وبعد الفقس تبين أن الطيور الصغيرة تم تعرضها لمشكلات في الإنجاب، والتنسيق والعدوانية.
وتوجد هناك عدد من السلبيات الأخرى للجيل الخامس 5G منها:
- تستهلك كمية أكبر من الطاقة بسبب تشغيل عدد كبير من الأبراج اللاسلكية والمعدات.
- يتطلب إيجادها تحديث للبنية التحتية، وتطوير الشبكة لدعم 5G، كل ذلك يتطلب استثمارات كبيرة.
