أعلنت منصة “تويتر” عن تغيير شعارها الجديد بحرف “إكس”، وذلك في إطار إعادة تسمية للعلامة التجارية، حيث اختارت الشركة استبدال الطائر الأزرق بحرف “إكس” الأبيض على خلفية سوداء، وكان مالك المنصة إيلون ماسك، قد أعلن عن نيته تغيير شعار تويتر، حيث غرد عبر حسابه على تويتر قائلاً “قريبًا سنقول وداعًا لماركة تويتر، ولكل الطيور بشكل تدريجي”، قبل أن يشير في تغريدة لاحقة إلى أن الشعار الجديد سيكون حرف “إكس”.
استبدال عصفور تويتر بالحرف “X”
أُجري تغييرٌ على شعار تويتر حيث تم استبدال العصفور الأزرق بالحرف “X” الذي يتبع شركة “X Cop”، ويهدف مالك المنصة إيلون ماسك، إلى جعلها مظلة تلبي مختلف احتياجات المستخدمين في العالم الرقمي، وعبر حسابه الرسمي على تويتر، شارك ماسك صورة لواجهة مقر الشركة في سان فرانسيسكو، كما غيّر اسم الشركة إلى “إكس كورب” في أبريل/نيسان 2023، بعد استحواذه على تويتر بقيمة 44 مليار دولار، ويسعى ماسك إلى توسيع نطاق النشاطات التي تقدمها تويتر، بما في ذلك إمكانية تقديم خدمات مالية، عن طريق منصة “وي تشات” في الصين، ويستمر في العمل على هذا المشروع.
نهاية زمن العصفور الأزرق
ظهر العصفور الأزرق للمرة الأولى على شعار تويتر عام 2010، وظل جزءًا من الشعار حتى عام 2012، ثم تفرد به كرمز مستقل، ومنذ العام الماضي تم دمج تويتر مع شركة X Corp التي شكلها إيلون ماسك، وفي تغريدة نشرها ماسك في أكتوبر/تشرين الأول الماضي، أشار إلى أن شراء تويتر كان تسريعاً لإنشاء X، وهو تطبيق يهدف إلى جمع كل الخدمات التي يحتاجها المستخدم تحت سقف X، دون الحاجة لتنزيل العديد من التطبيقات على الهاتف النقال، وبالتالي يبدو أن نهاية العصفور الأزرق على شعار تويتر تعكس تحولًا كبيرًا في استراتيجية إيلون ماسك ورؤيته للمستقبل.
تويتر تواجه تحديات عدة في الوقت الحالي
تعرضت منصة تويتر مؤخرًا لانتقادات واسعة النطاق بسبب قرارها الذي يحد من عدد التغريدات التي يمكن للحسابات المختلفة إرسالها، وقد أدى هذا القرار وغيره من الإجراءات المثيرة للجدل إلى ظهور منافسين جدد لتويتر، مثل تطبيق “ثريدز” الذي أطلقه ميتا ونجح في جذب أكثر من 100 مليون مستخدم خلال خمسة أيام فقط.
ويوم الثلاثاء، رفعت دعوى قضائية على تويتر تطالب الشركة بدفع تعويضات نهاية الخدمة لموظفين سابقين بقيمة لا تقل عن 500 مليون دولار، مما يزيد من المشاكل التي تواجه تويتر،
وبعد استحواذ إيلون ماسك على تويتر، اتخذت الشركة إجراءات لخفض التكاليف، بما في ذلك إنهاء خدمة أكثر من نصف قوتها العاملة، ومع ذلك يبدو أن تويتر تواجه تحديات عدة في الوقت الحالي، منها منافسة شديدة ومشاكل قانونية وغيرها.
