5 أمور غير مستحبَّة في الصيام.. تجنَّبها

أفصحت دار الإفتاء عن عدة أحوال تلقى جانبًا من الكراهة خلال صيام الشهر الكريم، من بينها أمور غير مستحبَّة يقبل البعض على اقترافها، دون وعي بضرورة تجنُّبها.

أمور غير مستحبَّة في الصيام

أمور غير مستحبَّة في الصيام

أمور غير مستحبَّة في الصيام

بادئ ذي بدءٍ، ينبغي الوعي بأن ما يحكم على إثره بالكراهة، لا يقابَل بدوره ببطلان الصوم حال اقترافه، لكن يثاب تاركه، وأبرز هذه الأمور ما يلي:

  1. تجميع الريق من ثمَّ ابتلاعه: فيكره أن يجمع الصارم ريقه، ثم يهمُّ على ابتلاعه عن عمدٍ.
  2. الحجامة: من الأمور المكروهة خلال أوقات الصوم، لكن فيما عداه فلا بأس.
  3. تذوُّق الطعام من غير داعٍ: فكثيرًا ما تقبل السيدات على تذوق الطعام بين الفينة والأخرى، دون أن يكون ثمة داعٍ لذلك، والأولى في حال وجود داعٍ فعلي، الحرص على عدم نزول شيء منه في الجوف، والتخلص من مذاقه سريعًا.
  4. المبالغة في الاستنشاق، والمضمضة: لا يستحب الإفراط في الإقبال عليهما خلال ساعات الصوم. 
  5. الانشغال بالترفيه عن الطاعات: فما جعل الصوم إلا لله، فما بال من ينشغل عن ذكره -جل علاه- فيما لا يجدي.

كل هذه الأفعال من غير المستحب الإقبال عليها، مع العلم أن فعلها عمدًا لا يبطل الصوم، إنما متجنبها يثاب على تركها.

فلنقبل على هذا الشهر الفضيل بكل ما أوتينا من تقوى، خالصي النية لرب العالمين بالإقبال على ما يحب ويرضى، وننتهي عما يغضبه -جلَّ علاه-.

ولا تنسوا أن للصائم دعوة لا ترد، فليقبل كل منا بخشوع على أن يسأل الله ما يتوق إلى تحققه ما دام فيه له الخير، نسأل الله العلي القدير أن يجنبنا الآثام والشرور، ويجعلنا له كما يحب ويرضى، وأن يتقبل منَّا صالح الأعمال، ويعيننا -سبحانه- على حسن عبادته، الخشوع في طاعته، الإقبال على أوامره بتوقٍ، اجتناب ما ينهى عنه برضا.


قد يهمك:

عن الكاتب:
اترك رد