موعد ليلة القدر الذي أقسم به الصحابة وعلاماتها.. أعرفها وتحري الليلة لتفوز

ليلة القدر هي ليلة العفو والمغفرة يرغب جميع الناس ان يدركها وأن يكون له فيها من الأعمال الصالحة والدعوات، فهي ليلة يتباهي الله فيها بعباده أمام الملائكة وجميع المخلوقات، وتتغير فيها الأقدار لأن القدر لا يتغير ألا بالدعاء، ويكتب فيها هل العبد سوف يكون من أهل السعادة أم الشقاء وغير ذلك وتتوزع الأقدار وفي هذا المقال سوف نتعرف على موعد ليلة القدر والصحابة الذين أقسموا بها، وعلامات ليلة القدر؛ تابع.

موعد ليلة القدر

ليلة القدر تأتي في رمضان وقال النبي محمد صلى الله عليه وسلم إنها في العشرة الأواخر من رمضان، قال صلى الله عليه وسلم: (الْتَمِسُوهَا فِي العَشْرِ الأَواخِرِ مِن رَمَضانَ؛ [يَعني] لَيْلَةَ القَدْرِ: فِي تَاسِعَةٍ تَبْقَى، فِي سَابِعَةٍ تَبْقَى، فِي خَامِسَةٍ تَبْقَى) رواه البُخارِيُّ؛ ومن هنا نجد أنها في أخر أيام شهر رمضان، وخصوصا في الليالي الوترية  من العشرة الأواخر في رمضان، ولكن علينا أن ندرك أن يمكن ليلة نحتسبها وتر وهي ليست ليلة وترية والعكس بسبب الخطأ البشري في تحديد تاريخ بداية شهر رمضان ونهايته.

من الصحابة الذين أقسموا بليلة القدر

الصحابة الذين أقسموا أن ليلة القدر هي ليلة 27 هما أبي بن كعب وابن عباس، لذلك ورد حديث عن عبد الله بن عمر رضي الله عنه وارضاه يقول: (تحرَّوها ليلةَ سَبعٍ وعِشرينَ – يَعني ليلةَ القدرِ)، لذلك تجد كثير مت الناس يعتقدون انها ليلة السابع والعشرون فيقيمون ليلها ويتهجدون ويقرأون القرآن ويكثرون من الدعاء وقول اللهم إنك عفوًا كريمًا تحب العفو فاعفو عنا).

علامات ليلة القدر

الكثير من الناس يبحثون عن علامات ليلة القدر حتى تدرك ثوابها وعظمتها فالعمل والعبادة فيها خير من عبادة 83 عام، لذلك هناك علامات أثناء ليلة القدر وعلامات بعدها تتمثل في التالي:

  • قال النبي صلى الله عليه وسلم: (إن أمارة ليلة القدر أنها صافية بلجة كأن فيها قمراً ساطعاً، ساكنة ساجية، لا برد فيها ولا حر، ولا يحل لكوكب أن يرمى به فيها حتى تصبح)، ويعني الحديث أنها ليلة معتدل الحرارة، ساطعة النهار يشعر المسلم فيها بالسكينة.
  • أن يكون القمر مثل شق جفنة ولا يكون كذلك إلا أواخر الشهر.
  • وهي ليلة تتنزل فيها الملائكة فيشعر فيها المؤمن بالاطمئنان والراحة.
  • وبعد انتهاء ليلة القدر تطلع الشمس بيضاء لا يوجد بها شعاع.

ويجب على المسلم معرفة أن ليلة القدر ليلة متغيرة في كل عام وليست ثابتة، لذلك على المسلم أن يتحراها في العشرة الأواخر كبهم دون تخصيص ليلة واحدة فقط منهم.


قد يهمك:

عن الكاتب:
اترك رد