حقيقة تعذيب الميت في قبره بسبب بكاء أهله

أكدت البحوث الإسلامية برئاسة الدكتور محمد الجندي أن صحت أحاديث الحبيب المصطفي صلوات الله عليه الأحاديث بخصوص أن المتوفي يعذب  في قبره بسبب بكاء أهله على موته وفراقه لهم غير صحيح فليس للميت أي ذنب في خطأ غيره والمقصود هنا ليس البكاء بل النواح أي رفع الصوت.
وأكد الدكتور محمد الجندي أن أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها قد نفت أن هذا الحديث قد قاله الرسول صلى الله عليه وسلم وفي رأيها رضوان الله عليها أنه يتعارض مع قول الله عز وجل: «وَلا تَزِرُ وَازِرَةٌ وِزْرَ أُخْرَى».

فقد أشار الدكتور محمد الجندي أن النواح وشق الجيب واللطم كان يخص أهل الجاهلية فقد كانوا يوصون دائما بذلك إذا مات احد وقد جاء الإسلام ونهى عن هذه الأفعال  فقد قال الرسول  صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-: «لَيْسَ مِنّا مَنْ ضَرَبَ الْخُدُودَ، وَشَقَّ الْجُيُوبَ، وَدَعا بِدَعْوى الْجاهِلِيَّةِ».

وقد ذكر الدكتور الجندي أن البكاء جائز لكن دون نباح وشق الجيوب واللطم مؤكدا على ذلك أن الرسول صلى الله عليه وسلم بكى على فراق وموت أبنه إبراهيم وكما قال الدكتور الجندي ونحن معه ونؤكد على حديثة أن الموت على رقاب جميع البشر لان هذه الحياة فانية ولابد أن يموت كل الناس وموت العزيز والغالي لدينا هو مصيبة واختبار لقوة إيماننا ولتكن خير كلمه لنا إذا حدث وفقدنا عزيز إنا لله وإنا إليه راجعون.


قد يهمك:

عن الكاتب:
اترك رد