ما أجمل أن يفعل الإنسان الخير بإختلاف طرقه فبعمل الخير تسمو الروح ويشعر الإنسان بأدميته التي خلقه الله عليها بالفطرة وحين نفعل الخير يحسب لنا في أخرتنا الحسنات الدنيويه ذخرا عند الله سبحانه وتعإلى وهذا عمل خيري من نوع خاص فقد أقدم عروسان شابان على خطوة رائعه فقد قرروا أن لا يحتفلوا بزفافهم بحفل صاخب وكبير يصرفوا عليه الكثير من الأموال الطائله بحجة الإحتفال بزواجهم السعيد بل فعلوا ما نتمني أن يفعله كل الشباب المقدمين على الزواج.
فقد قام الشابان العروسان بمعاونة الفقير والمحتاج وإطعام الطعام وذلك إبتغاء مرضات الله وليبدئوا حياتهم بعمل الخير الذي سخرهم له الله ولقد وضح العريس الشاب في أحد المقابالات التلفزيونيو التي سجلت ما فعله العروسان من عمل رائع يطمح أن يكون قدوة لمثلهم ممن يقبلوا على الزواج وضح أن كثير من الشباب الذين يتزوجون حديثا يصرفون الاموال الطائلة لإقامة الحفلات والأعراس التي لا فائده منها غير إهدار المال فيما لايرضي الله.
وأنه حري بهؤلاء الشباب أن يستغلوا ما أعطاهم الله من نعم ويغدقوا بها على الفقراء والمحتاجين محبة لله وطاعة له وإن هذا العمل الخير خير عند الله وأبفي مما يعملون من الحفلات والأعراس وهناك العديد من ملاجئ الأيتام الذين سيسعدون بمثل هذه الخطوة إن خصصنا لهم في هذا اليوم إعداد وجبات الطعام وسيدخل هذا على قلوبهم الفرح والسرور ويشعرهم بأن الكثير من الناس يحبونهم ويعملون على مساعدتهم ولو بأبسط الطرق.
