متى تكون ليلة القدر 1444-2023؟

بدأت العشر الأواخر من شهر الخيرات.. شهر رمضان الكريم، وتُعد ليلة القدر من تِلك الليالي، وهي أيضاً ليلة غير مُحددة بأي من الليالي المعينة، حيث جاء في صحيح البخاري عن أبي سعيد الخدري – رضي الله عنه _ أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال “فَالْتَمِسُوهَا في العَشْرِ الأوَاخِرِ، والتَمِسُوهَا في كُلِّ وِتْرٍ”، والله عز وجل قد اختص ليلة القدر بالشأن العظيم، ونزل القرآن الكريم في ليلة القدر فهي ليلة “خير من ألف شهر” وقال الله تعالى “إِنَّا أَنزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةِ الْقَدْرِ” وقال سبحانه وتعالى “إِنَّا أَنزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةٍ مُّبَارَكَةٍ إِنَّا كُنَّا مُنذِرِينَ*فِيهَا يُفْرَقُ كُلُّ أَمْرٍ حَكِيمٍ”، وبحلول تِلك الأيام المُباركات “متى تكون ليلة القدر؟”.

متى تكون ليلة القدر

متى تكون ليلة القدر

في أي وقت تبدأ ليلة القدر؟

ليلة القدر هي من الليالي التي تقع في الثلث الأخير من شهر رمضان أي “العشر الأواخر”، وذلك لما جاء في صحيح البخاري عن عائشة رضي الله عنها – قاتل:

“كانَ رَسولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ يُجَاوِرُ في العَشْرِ الأوَاخِرِ مِن رَمَضَانَ ويقولُ: تَحَرَّوْا لَيْلَةَ القَدْرِ في العَشْرِ الأوَاخِرِ مِن رَمَضَانَ”

متى تكون ليلة القدر

ولكن من جِهة أخرى اختلفت بعض الأقاويل عن موعد ليلة القدر وتحديدها، حيث قالت بعض الآراء أن ليلة القدر تقع في الثلث الأخير من رمضان بالليالي الفردية، وذلك لما ثبت عن عائشة رضي الله عنها – أنها قالت:

” أنَّ رَسولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، قَالَ: تَحَرَّوْا لَيْلَةَ القَدْرِ في الوِتْرِ، مِنَ العَشْرِ الأوَاخِرِ مِن رَمَضَانَ”

متى تكون ليلة القدر

أقاويل أخرى أيضاً قد أشارت إلى أن ليلة القدر تكون في السبع أيام الأخيرة من شهر رمضان، وعن عبدالله بن عمر – رضي الله عنهما:

“فمَن كانَ مُتَحَرِّيهَا فَلْيَتَحَرَّهَا في السَّبْعِ الأوَاخِرِ”

وقيل أيضاً تِلك ليلة القدر مُتنقلة ولم يتم تحديدها سواء كانت بالليالي الفردية أو الليالي الزوجية.

ما هي علامات ليلة القدر؟

جميع المسلمون يتحرون خلال شهر رمضان المبارك وتحديداً بالعشر الأواخر أو “الثلث الأخير” ليلة القدر، ويحرصون على معرفة علامات تِلك الليلة، وتم الإشارة إلى أن العلامات تظهر فقط عِند مجيء ليلة القدر، ومن علامات ليلة القدر البارزة:

  • صباح اليوم الذي يجيء بعد ليلة القدر تطلع فيه الشمس بدون شعاع، وثبت عن أبي كعب رضي الله عنه ” وآيةُ ذلك أنْ تَطلُعَ الشَّمسُ في صَبيحَتِها مِثلَ الطَّسْتِ، لا شُعاعَ لها، حتى تَرتفِعَ”.
  • صفاء الجو ونقاءه فقد جاء عن “بن الصامت – رضي الله عنه ” أمارَةَ ليلةِ القدْرِ أنها صافيةٌ بَلِجَةٌ كأن فيها قمرًا ساطعًا ساكنةٌ ساجيةٌ لا بردَ فيها ولا حرَّ ولا يحِلُّ لكوكبٍ يُرمى به فيها حتى تُصبِحَ، وإن أمارتَها أنَّ الشمسَ صبيحتَها تخرُجُ مستويةً ليس لها شُعاعٌ مثلَ القمرِ ليلةَ البدرِ ولا يحِلُّ للشيطانِ أن يخرُجَ معَها يومَئذٍ”.
  • لا يوصف الجو في ليلة القدر بالحرارة ولا البرودة، وذلك لما ثبت عن عبدالله بن عباس – رضي الله عنهما ” ليلةُ القدْرِ ليلةٌ سمِحَةٌ، طَلِقَةٌ، لا حارَّةٌ ولا بارِدَةٌ، تُصبِحُ الشمسُ صبيحتَها ضَعيفةً حمْراءَ”.
  • في ليلة القدر تنزل الملائكة أفواجاً، فقال الله عز وجل في كتابه العزيز ” تَنَزَّلُ الْمَلَائِكَةُ وَالرُّوحُ فِيهَا بِإِذْنِ رَبِّهِم مِّن كُلِّ أَمْرٍ”.

قد يهمك:

عن الكاتب:
اترك رد