دعاء الطواف والسعي ومناسك العمرة

مع اقتراب موسم أداء العمرة في شهر رمضان المبارك، يجب على جميع المسلمين في مختلف بقاع الأرض الاستعداد المعرفي بشكل تمام بكافة أركان العمرة وكيفية السعي والطواف، هذا بالإضافة إلى استغلال تلك الأيام المباركة في الدعاء والابتهال إلى الله بكل ما يريد العبد في صالح دينه ودنياه، إلا أن هناك أدعية ثابتة يرددها المعتمر أثناء طوافه بالبيت الحرام، وفي هذا المقال سوف ننشر لكم عدد من الأدعية يمكن أن يستعين بها المعتمر وهو في الأراضي الحجازية في أطهر بقاع الأرض.

أدعية الطواف والسعي:

إليكم أبرز أدعية الطواف والسعي، يستعين بها العبد وهو يناجي الله، إلا أن أصدق الدعاء هو ما خرج من قلب العبد مباشرة:

  • دعاء النيّة للعمرة ما ثبت عن عائشة -رضي الله عنها- أنّها قالت: “إنِّي لَأَعْلَمُ كيفَ كانَ النبيُّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ يُلَبِّي: لَبَّيْكَ اللَّهُمَّ لَبَّيْكَ، لَبَّيْكَ لا شَرِيكَ لكَ لَبَّيْكَ، إنَّ الحَمْدَ والنِّعْمَةَ لَكَ”.

    “اللَّهمَّ الحَجَّ أرَدتُ، وله عَمَدتُ، فإنْ يَسَّرتَه فهو الحَجُّ، وإنْ حَبَسَني حابِسٌ فهو عُمرةٌ”.

  • “رَبَّنَا آتِنَا فِي الدُّنْيَا حَسَنَةً وَفِي الآخِرَةِ حَسَنَةً وَقِنَا عَذَابَ النَّار”.

  • “اللَّهمَّ زيِّنَّا بزينةِ الإيمانِ، واجعلنا هداةً مُهتدينَ، اللهم لك الحمد أنت نور السماوات والأرض ولك الحمد أنت قيوم السماوات والأرض، ولك الحمد أنت رب السماوات والأرض ومن فيهن، أنت الحق وقولك الحق، ووعدك الحق ولقاؤك حق، والجنة حق والنار حق والساعة حق. اللهمّ لك أسلمت وبك آمنت، وعليك توكلت وإليك أنبت، وبك خاصمت وإليك حاكمت، فاغفر لي ما قدمت وأخرت، وأسررت وأعلنت، أنت إلهي لا إله إلا أنت. اللهمّ أحسن عاقبتنا في الأمور كلها، وأجرنا من خزي الدنيا وعذاب الآخرة”.

مناسك العمرة كما ورد عن الإمام ابن باز -رحمه الله-:

 

  • يبدأ المعتمر عند وصوله إلى الميقات بالاغتسال، وهو بالأمر المستحب، إلا في حالة النساء إذا كانت حائض أو نفساء، فهي تطوف بالبيت الحرام فقط إلى أن تطهر وتغتسل.
  • يبدأ الرجل في التطيب لبدنه دون ملابس الإحرام.
  • يخلع الرجل عنه جميع الثياب المخيطة، ويلبس ملابس الإحرام من إزرار ورداء، ويفضل أن يكونا أبيضين نظيفين، أنا المرأة فلها أن تلبس ثيابها عادية في غير زينة.
  • يجعل المعتمر العمرة في نيته وقلبه، ويتلفظ قائلا: “لبيك عمرة” أو “اللهم لبيك عمرة”، فإن خشي المعتمر عدوا أو مرضا، ربما يمنعه من استكمال مناسكه، فله أن يقول: «فإن حبسني حابس فمحلي حيث حبستني».
  • يبدأ المعتمر بتلبية النبي محمد صلى الله عليه وسلم وهي:

“لبيك اللهم لبيك، لبيك لا شريك لك لبيك، إن الحمد والنعمة لك والملك، لا شريك لك”

  • يردد المعتمر التلبية إلى أن يصل إلى المسجد الحرام، فيبدأ بالدخول بقدمه اليمنى، قائلاً:

” بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله أعوذ بالله العظيم وبوجهه الكريم وسلطانه القديم من الشيطان الرجيم اللهم افتح لي أبواب رحمتك”.

  • فإذا دخل المعتمر إلى المسجد، يبدأ بقصد الحجر الأسود ويستقبله، ويسلم عليه بيمينه ويقبله دون أذى للآخرين.
  • يستكمل بعد ذلك الطواف سبعة أشواط، شرط أن يجعل الكعبة على يساره، وأن يكون طاهراً من الحدثين الأكبر والأصغر.
  • بعد أن ينتهي من الطواف، يقصد الحجر الأسود مرة ثانية، ويفعل كما فعل المرة الأولى، ثم يتوجه خلف المقام ويصلي ركعتين يقرأ في الأولى بعد الفاتحة سورة الكافرون، وفي الثانية سورة الصمد.
  • يتوجه بعد ذلك إلى الصفا والمروة مرددا الذكر والأدعية.
  • بعد أن ينتهي من السعي بينهما، يبدأ في حلق شعر رأسه أو يقصره، أما المرأة فتأخذ من شعرها فيد أنملة أو أقل.
مناسك العمرة
مناسك العمرة

مناسك العمرة
مناسك العمرة

 

مناسك العمرة
مناسك العمرة

 

مناسك العمرة
مناسك العمرة

وفي الختام ينبغي للمعتمر أن يستغل تلك الأيام المباركة بأفضل صورة من خلال الاقلاع عن الذنوب والتوبة النصوح إلى الله على ما قد سلف، وهذا لجميع المسلمين سواء كان معتمر أو غير ذلك.


قد يهمك:

عن الكاتب:
اترك رد