ليلة النصف من شعبان من الليالي المباركة التي يهتم بها المسلم في كل مكان ويقوم بإحياء تلك الليلة من خلال صوم نهارها وقيام ليلها والكثرة من الدعاء بها. ويعود ذلك لما لها من فضل عظيم كما تناولت الأحاديث وما ورد منها ودأب المسلمين في كل مكان بتحري ليلة النصف من شعبان.
كيفية إحياء ليلة النصف من شعبان
إحياء ليلة النصف من شعبان
يهتم المسلم بإحياء ليلة النصف من شعبان كما ورد عن النبي عليه السلام وما نقله عنه الصحابة أنه كان يصوم نهار النصف من شعبان ويقوم ليله وقد ورد فيه حديث:
فقد روى ابن ماجه والبيهقي في الشعب عن على رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “إذا كان ليلة النصف من شعبان فقوموا ليلتها وصوموا يومها، فإن الله ينزل فيها لغروب الشمس إلى سماء الدنيا، فيقول: ألا مستغفر فأغفر له؟ ألا مسترزق فارزقه؟ ألا مبتلى فأعافيه؟ ألا سائل فأعطيه؟ ألا كذا، ألا كذا؟ حتى يطلع الفجر”. وقيل هو حديث ضعيف.
فضل ليلة النصف من شعبان
وردت الكثير من الآثار في فضل ليلة النصف من شعبان وقيل أنها ترفع بها الأعمال، وقال صلى الله عليه وسلم” أحب أن ترفع أعمالي إلى الله وأنا صائم”، فهي ليلة ترفع فيها الأعمال ويغفل عنها الكثيرين لأن شهر شعبان يأتي بين رجب ورمضان. وكان صلى الله عليه وسلم يكثر فيه من الصيام.
أدعية ليلة النصف من شعبان
من الطرق التي يتم بها إحياء ليلة النصف من شعبان بعد الصلاة والقيام هي كثرة الدعاء ومن الأدعية التي تقال بها كل ما يتمكن المرء من تذكره ومنها:
- اللهم أنت وكيلي وأنت حسبي عليك توكلت وإليك المرتجي اللهم اغفر وارحم وتجاوز عما تعلم إنك أنت الغفور الرحيم.
- يا من ترفع أكف الضراعة إليه اللهم استجب لحاجتي وإن لم ينطق بها لساني أنت اعلم بها مني.
- اللهم بارك لنا فيما مضى من عمل واقبل منا ما تقربنا به إليك من قول أو فعل هو فيه صلاح لنا ونحسبه كذلك.
- اللهم في هذه الليلة المباركة تقبل منا أعمالنا واغفر لنا ذنوبنا وتوفنا وأنت راض عنا يا كريم.
- ربنا إنك سميع الدعاء فاجعل لدعائنا في هذه الللية المباركة نصيب من الإجابة.
عن شدّاد بن أوس -رضي الله عنه- عن النبيّ -عليه الصلاة والسلام- قال: اللَّهُمَّ أنْتَ رَبِّي، لا إلَهَ إلَّا أنْتَ، خَلَقْتَنِي وأنا عَبْدُكَ، وأنا علَى عَهْدِكَ ووَعْدِكَ ما اسْتَطَعْتُ، أبُوءُ لكَ بنِعْمَتِكَ عَلَيَّ، وأَبُوءُ لكَ بذَنْبِي فاغْفِرْ لِي، فإنَّه لا يَغْفِرُ الذُّنُوبَ إلَّا أنْتَ
