دار الإفتاء توضح حكم كلام المخطوبين في رمضان.. احذر تحريك الغرائز

أيام قليلات تفصلنا عن شهر الخير والرحمات شهر رمضان المبارك، وفي هذا الشهر يحرص المسلمون على الاجتهاد في الطاعة والعبادة، وتجنب الذنوب والمعاصي قدر الإمكان خلا أيام هذا الشهر الكريم، ولكن هناك بعض الأمور والأحكام الشرعية قد تختلط على البعض في هذه الأيام، وخاصة ما يتعلق منها بالصيام، ومن ذلك ما يتسائل عنه الكثير عن حكم كلام المخطوبين في رمضان.

حكم كلام المخطوبين في رمضان

وقد حسمت دار الإفتاء المصرية عبر فيديو لها نشرته على صفحتها الرسمية، حكم كلام المخطوبين في رمضان، وخاصة أثناء فترة الصيام، وما إذا كان ذلك يؤثر على صحة الصوم أم لا، موضحة أن الأمر له شروط وضوابط وله حدود.

وفي ذلك أجاب الدكتور عمرو الورداني، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، على هذا التساؤل الذي ورد له من أحد متابعي برنامج «ولا تعسروا» عبر صفحة البرنامج الرسمية على «فيسبوك»، موضحًا الحدود التي ينبغي عدم تجاوزها في الكلام بين الخطيبين بشكل عام، ومدى وتأثير ذلك على الصيام، بأن هناك قاعدة تحكم هذا الأمر، وهي أن يكون الكلام بالمعروف، ولا يصح أن يكون فيه أي نوع من الابتذال، أو سوء الأدب، أو خدش للحياء، فينبغي ألا يخرج الحديث عن إطار الأخلاق والقيم والعرف.

وأضاف «الورداني» أيضًا في إجابته عن حكم كلام المخطوبين في رمضان، أن التعبير عن المشاعر والحب يخرج في بعض الأحيان عن المعروف، فإن وجد في الكلام أي إيحاءات أخرى فهذا من أنواع الكلام المذموم غير الصحيح، أما لو كان الكلام عن حرص الطرفين على إتمام الزواج، فلا شيء فيه، أما إن كان فيه أي نوع من تحريك الغرائز وتهييجها فهو أمر ممنوع شرعًا.

حكم مكالمة الشاب للفتاة في نهار رمضان

وعن تساؤل ما حكم مكالمة الشاب للفتاة في نهار رمضان؟، فقد أجاب أن ذلك لا يبطل الصيام وليس من مبطلاته في جميع الأحوال، سواء كان من أنواع الكلام الطيب أو الخبيث الذي يحرك الغرائز، ولكن ذلك لا يخرج هذا النوع الأخير عن دائرة الحرمانية وإن كان غير مبطل للصوم.


قد يهمك:

عن الكاتب:
اترك رد