نعيش هذه الفترة أكرم الأيام وأكثرها شهرةً للدول العربية والإسلامية، وفيها يتم الاستعداد لتأدية فريضة الحج، والتي تعد من أعظم شرائع الدين الحنيف ويقبل على تأديته ملايين المسلمين من جميع أنحاء العالم، ومن أجل الظفر برضى الله تعالى والتقرب إليه في هذه الأيام الكريمة، يجب علينا استغلالها أحسن استغلال.
شروط الحج المبرور لوجوب صحته للرجل والمرأة
ومن أهم الأمور التي يجب على كل مسلم مراعاتها من أجل تأدية واحدة من أهم المناسك في الشريعة الإسلامية وركن من أركان الإسلام وهو الحج لذا هناك مجموعة من الشروط وضعها الفقهاء ينبغي معرفتها والالتزام بها أثناء تأدية الحج.
شروط الحج المبرور لوجوب صحته
ولكي يكون الحج مبرور ينبغي عليك إتباع التالي بحسب قول الفقهاء:
- بالبداية يجب عليك أن تخلص الحج لوجه الله لأن تلك الفريضة له دون سواه، ولذلك على من يريد الحج أن يخرج إليه بنية الطاعة والتقرب منه، لا أمر آخر من أمور الدنيا.
- ولكي يكون الحج صحيح ينبغي للشخص الحاج أن يذهب إليه في نية صادق ومخلص ويكثر من الدعاء والرجاء.
- بالإضافة إلى طلب التوبة والاستغفار الدائم طوال فترة الحج وحتى العودة منه إلى حياته القديمة من جديد.
- كذلك ينبغي كثرة الدعاء في مختلف الأماكن والمناسبات لأن الدعاء الصادق هو أساس العبادة.
- كذلك لابد أن يكون القائم على الحج يستخدم مال حلال وليس حرام.
- بالإضافة إلى عدم الإفراط في واجب من واجباته.
- وألا يهمل السنن وأن يكثر من الطاعة والتعبد والإنفاق.
- وأن يطعم خلال الحج قدر استطاعته، ويتحدث بلين ويتحمل الهفوات، وأن يعفو ويصفح، بالإضافة إلى العودة زاهدا في شهوات الدنيا، يريد طاعات الآخرة، عاقدا النية على الاستقامة.
ما هو الحج
بالنسبة إلى تعريف الحج فهو يكون واحد من فرائض الله سبحانه وتعالى التي وضعها من ضمن فرائض الدين، وهي قاعدة في الإسلام والأساس في أداء تلك الفريضة الهامة هو الإخلاص فيها، وذلك حتى تكون مقبولة عند الله ومرضية له، وأما الحج المبرور معناه هو الحج المقبول الذي يقابله الله بالثواب من عنده إذا لم يخالطه شيء من الأمور الخاطئة.
فضائل الحج
أهم فضائل الحج:
- أولا يعمل الحاج في فترة الحج على تصفية نفس الإنسان وعودتها إلى البساطة والتواضع.
- عودة الإنسان إلى طاعة الله والتغلب على كل المخاوف والتحديات، وتذكير النفس بضرورة قصر التواضع إلى الله والعودة إلى حالة العبودية والخضوع لله في كل شيء.
