أباح الإسلام الكثير من أنواع الحج التي يستطيع المسلم اختيار الأنسب من بينها دون التأثير على مشروعية الحج أو قبوله، ومن أهم تلك الأنواع التمتع وهو الحج الذي يحرم فيه الحاج للعمرة خلال أشهر الحج الثلاث للحج شوال، ذو القعدة، ذو الحجة، ويتحلل من عمرته قبل البدء في إحرام الحج، وفي هذا المقال سوف نتعرف على أهم أحكام هذا الحج.
أهم الشروط الواجب توافرها في الحاج المتمتع
تتمثل أهم الشروط المراد توافرها في الحاج المتمتع فيما يلي:
- ضرورة الإحرام للعمرة قبل البدء في الإحرام للحج.
- أداء مناسك العمرة خلال الأشهر الثلاثة للحج وقد اتفقت بعض المذاهب لي في ذلك واختلف البعض الآخر.
- أداء العمرة والحج في نفس العام وهو ما اتفقت عليه كافة المذاهب.
- أن يتحلل الحاج من عمرته قبل البدء في الإحرام للحج.
- أن يكون الحاج من غير أهل مكة وهو أمر متفق عليه بين المذاهب.
- عقد النية لحج التمتع وجاء في ذلك قولان؛ أحدهما لا يشترط النية طالما أنه وجب عليه الهَدي، والآخر اشترط عقد النية قبل الحج.
- ألا يسافر الحاج بين العمرة والحج.
- تجنب إفساد الحج أو العمرة.
ما هي أهمية هذه الشروط؟
انقسم العلماء حول أهمية تطبيق هذه الشروط في الحفاظ على ماهية حج التمتع، وذهب العلماء في ذلك إلى قولين:
- الأول؛ يؤكد على أن فقدان أحد شروط التمتع يحول هذا الحج إلى الحج المفرد.
- الثاني؛ يشير إلى أن فقدان بعض شروط التمتع لا تفقده معناه طالما تم الالتزام بأداء العمرة خلال شهور الحج، وتم الإحرام بالحج في العام ذاته.
