التفسير العملي لتفريغ الشحنات الضارة من جسم الإنسان أثناء الصلاة

المعجزات القرأنية كثيرة ويوم بعد يوم نكتشف معجزة قرأنية جديدة كشف الله عز وجل عنها لنبيه صلى الله عليه وسلم منذ مئات السنين، فالله تعال كشف لنا عن الكثير من المعجزات الكونية والجسدية والعلمية التي لم يستطع الإنسان الوصول اليها إلا في وقت متأخر جدا، فمؤخراً انتشرت بعض الأراء التي تقول بأن الإنسان إذا سجد في صلاته وواصل السجود لفترات أطول فانه يساعد جسمه على تفريغ الشحنات الضارة التي يحتوي عليها.

التفسير العلمي لتفريغ الشحنات الضارة أثناء السجود في الصلاة.

وبالطبع لهذه الظاهرة تفسير علمي واضح وصريح وأصبح يقينا لا شك فيه، حيث انه مع تقدم العلم الحديث ووصول العلماء الفزيقيين إلى الكثير من النظريات التي لم تكن تكتشف من قبل، توصل العلماء إلى أن الكعبة الشريفة بمكة المكرمة تقل في منتصف الكرة الأرضية، أي في مركز الأرض تماما، ووقوع الكعبة الشريفة في مركز الأرض يعني أن الكعبة الشريفة هي مركز الشحنات المتواجدة على الكرة الأرضية بلا شك.

لذلك فإن الإنسان عندما يتوجه بجسمه ورأسه تجاه الكعبة المشرفة فإنه يساعد جسمه على تفريغ الشحنات الضارة وذلك حيث يتم تفريغ الشحنات عن طريق إجتذاب مركز الكرة الأرضية وهو الإتجاه الذي يأخذه أثناء السجود للشحنات المتواجدة في جسمه، وهذا يفسر رالشعور بالإرتياح الشديد والراحة الجسدية الغير معهودة بعد الإطالة في السجود لفترات طويلة، وتتوإلى المعجزات القرأنية والربانية التي يكشف الله عز وجل لنا عنها في كتابه الكريم.


قد يهمك:

عن الكاتب:
اترك رد