احذر ترديد كلمة “يا عمر” كما تقال في الأمثال الشعبية، وإليك السبب

كلمة ” يا عمر” من الكلمات التي انتشرت على الألسنة المصرية منذ سنوات طوال، وتعتبر بمثابة تعبير استنكاري لما يفعله شخص ما، ويكون نطقها من خلال مد أحرفها بحيث يضاف إليها الواو بعد العين وألف بعد الميم، لكن ترى ما هو تاريخ ذلك التعبير؟

صورة تشير إلى العصر الفاطمي، مصدر الصورة: موقع أطلس المعرفة

هذا التعبير المنتشر بين مختلف الأجيال يعود إلى العصر الفاطمي، حيث إنه كان هناك بعض الأسباب المذهبية، على إثرها كان الفاطميون يكنون البغض لعمر بن الخطاب رضي الله عنه، خلّ رسول الله صلى الله عليه وسلم، فيذكره خطبائهم على المنابر من خلال مواقف متعددة منسوبة إليه أو يحملونه وزرها، مستنكرين أفعاله بسؤال يحمل الكثير من السخرية وهو:” أين كنت أنت يا عمر؟” ولكن عندما يصل أي منهم إلى اسمه، فإنه كان يمد في الأحرف مثلما يقال الاسم اليوم كتعبيرًا يحمل قدرًا كبيرًا من السخرية.

من هنا تم توارث ذلك التعبير إلى أن وصل إلى يومنا هذا، وكثير منا يردده دون أن يعلم مصدره، لذا حري بنا أن نقتلع عن ترديد ما لا نعلم قصته، والأفضل للمسلم ترك مثل تلك التعبيرات التي لا تمت للتعامل الحسن بصلة.

مع العلم أنه هناك تعبيرًا آخر يتم استخدامه بين الكثير من الأشخاص وهو:”يا أحمد يا عمر” لكن قصة ذلك التعبير تختلف تمامًا عن قصة:” يا عمر”.


قد يهمك:

عن الكاتب:
اترك رد