يعرف الإحترام بأنه مجموعة من السلوكيات التي يظهرها شخص لآخر في المجتمع، بداية من إلقاء السلام ومناداة الأشخاص بعبارات محببة لهم، وعدم التلفظ بعبارات خارجة، وعدم جرح الآخرين والتنمر عليهم، ويجب مراعاة فارق السن بين الكبير والصغير.
هناك مجموعة من الطرق التي نحترم بها الآخرين:
• إحترام حقوق الآخرين، والمرونة في التعامل معهم.
• إحترام القواعد والقوانين والعادات والتقاليد.
• عدم التشدد وإحترام الرأي الآخر، وإن كان مخالفاً.
• الإعتراف بالخطأ، والإعتذار وعدم التكبر على الآخرين.
• ترك المجال للآخرين وعدم التدخل في شئونهم الخاصة.
• تجنب العبارات الجارحة، وإستخدام العبارات اللطيفة عند التحدث مع الآخرين.
فوائد إحترام الآخرين:
• يعد الإحترام من القيم الحميدة المبنية على أسس وقواعد، وإحترام الشخص لا يعني المبالغة في المدح أو الشكر الزائد، بل يصبح هذا نفاق ورياء، فالإحترام يعني التوقير والتقدير للشخص وليس النفاق، ولقد أمرنا الله عز وجل بالإحترام لأن البشر من المخلوقات التي منّ الله عز وجل عليها وكرمها عن سائر المخلوقات الأخرى.
• يوجد الإحترام عند الشخص الذي لديه النوايا الطيبة، وليس الشخص الخبيث، والإحترام يعكس مدى القواعد والقيم التي يمتلكها الشخص الذي يتعامل مع الآخرين، ومن أهم صور الاحترام، إحترام الشخص لذاته، واحترام الشخص للآخرين، فبكونك شخص يتعامل بإحترام مع الآخرين فهذا الأمر يجبرهم بالتعامل معك بإحترام ايضاً.
أهم الأحاديث التي تنص عن ضرورة الإحترام بين الناس:
إحترام الإنسان لأخيه واجب، وتوجد الكثير من الأحاديث التي تدعو لذلك وتنص عن ضرورة الإحترام المتبادل ومنها:
• «المسلم أخو المسلم لا يخونه ولا يكذبه ولا يخذله، كل المسلم على المسلم حرام:
عرضه وماله ودمه، التقوى ها هنا بحسب امرئ من الشر أن يحتقر أخاه المسلم«
معنى الحديث الشريف هنا أن المسلم يجب أن يحترم أخاه المسلم حتى لو كان فقيراً، كما أمرنا الرسول عليه الصلاة والسلام، بإحترام بعضنا البعض، حيث قال «ليس منا من يرحم صغيرنا ويعرف شرف كبيرنا».
• ولقد أمرنا النبي عليه الصلاة والسلام بضرورة تقدير كلاً منا للآخر، وإحترام بعضنا لبعض فقال « لا يقيم الرجل، الرجل من مجلسه، ثم يجلس فيه».
