يجرى حاليًا تنفيذ برنامج بحثي لتطوير علاجات لالتهابات الرئة والاستعداد للأوبئة في المستقبل، وتم الإعلان عن المبادرة بدعم من شركة مدير الاستثمار بيلي جيفورد في جامعة إدنبرة، وسيستخدم مركز بيلي جيفورد لعلوم الأوبئة أدلة من الجينوم البشري لتحديد واختبار العلاجات الجديدة بسرعة، كما سيستخدم طرق الطب التجريبي للتقييم السريع وتطوير أدوية الالتهاب الرئوي والإصابات المعدية، وسيجمع المركز بين القدرة على تحديد الاستعداد الوراثي للشخص لإصابة الرئة مع الروبوتات التداخلية المتقدمة لإيصال الأدوية وتقنيات الاستشعار وأخذ العينات وتصميم التجارب السريرية.
"معهد روزلين Roslin Institute" يوضح جهود تطوير عقاقير أمراض الرئة
ويدعم Baillie Gifford البرنامج بتبرع قيمته 14.7 مليون جنيه إسترليني، وتهدف الجامعة إلى تأمين استثمار بقيمة 100 مليون جنيه إسترليني لتسريع الاكتشاف لدفع العلاجات والشراكات وفرص التعاون مع المؤسسات الأكاديمية والصناعية والمتعاونين الآخرين في جميع أنحاء العالم، وسيجمع المركز بين خبرات اثنين من اتحادات الطب التجريبي الكبرى بقيادة الجامعة، والمعروفين باسم GenOMICC وSTOPCOVID، مع التركيز على مرضى الرعاية الحرجة، واكتشف GenOMICC، بقيادة علماء من معهد روزلين، 17 جينًا أساسيًا شديداً لـ Covid-19، وهو ما يؤدي إلى علاجات دوائية جديدة يمكن أن تقلل من احتمالية الوفاة من Covid-19.
تطوير الأدوية بسرعة
وابتكرت STOPCOVID طرقًا لاختبار العلاجات لدى المرضى، جنبًا إلى جنب مع التقنيات المتسارعة لإيصال الأدوية وقياسها في رئتي الإنسان، ولتسريع اكتشاف علاجات جديدة، سيقدم الفريق جرعات صغيرة من الأدوية المتعددة إلى مناطق رئيسية من رئتي المرضى، ويلاحظ ما إذا كانت الأدوية تعمل بمفردها أو مجتمعة، حيث أن استمرار خطر الإصابة بفيروسات الجهاز التنفسي، إلى جانب ظهور مقاومة للمضادات الحيوية في أمراض الجهاز التنفسي، يعني أن هناك حاجة إلى نهج جديد جذري لتبسيط تطوير الأدوية وتقييمها.
ولتحقيق هذه الرؤية، سيستفيد المركز من خبرة علماء البيانات الرائدين في الجامعة، وعلماء الروبوتات، والمهندسين، والكيميائيين، وعلماء الأحياء، والخبراء التنظيميين، ومطوري الأدوية، وعلماء السموم، ومديري الترجمة، والأطباء، ويتيح التبرع السخي من Baillie Gifford للعلماء الاستفادة من أحدث التطورات في علم الجينوم والحوسبة والهندسة والطب التجريبي، لتسريع تطوير الأدوية حتى يتمكنوا من العثور بسرعة على العلاجات المستهدفة للأمراض الجديدة والقديمة، وسيستخدم المركز أدلة من علم الوراثة البشرية لتطوير عقاقير جديدة، ثم تطوير تقنيات لاختبار هذه الأدوية بسرعة على المرضى المصابين بأمراض خطيرة.
