هيئة الاعتماد والرقابة الصحية توقع بروتوكول تعاون مع جامعة المنصورة

أكد الدكتور أحمد طه، رئيس الهيئة العامة للاعتماد والرقابة الصحية، على أن الهيئة تولي اهتمامًا خاصًا بملف “التأمين الصحي” الشامل، موضحًا أن الهيئة على أتم الاستعداد لإبرام اتفاقيات التعاون مع الجامعات خلال الفترة المقبلة، وذلك بهدف الإسراع في “تأهيل” المستشفيات الجامعية لمساعدتها في الحصول على الاعتماد وفقًا لمعايير الجودة الصادرة عن الهيئة، والتي حصلت على الاعتماد الدولي من “ESCWA”.

هيئة الاعتماد والرقابة الصحية توقع بروتوكول تعاون مع جامعة المنصورة

وأضاف طه، خلال “توقيع” مذكرة تفاهم وتعاون مشترك مع جامعة المنصورة، أن مساعدة تلك المستشفيات في الحصول على الاعتماد يمكنها من المساهمة في خدمة المواطنين من خلال العمل في منظومة “التأمين” الصحي الشامل، موضحًا أن الخدمات الصحية المتخصصة لمستشفيات “جامعة المنصورة” تحظى بشهرة واسعة على المستويين الإقليمي والدولي، جعلها تخدم أكثر من سبعة ملايين مواطن من داخل المحافظة وخارجها.

وأشار إلى أن الهيئة جاهزة إلى تقديم جميع أشكال التدريب والدعم الفني للمنشآت الصحية، لافتًا إلى أن “جامعة المنصورة” على وجه الخصوص تعتبر من المؤسسات المرموقة على مستوى المجال الطبي، مؤكدًا أنها صرحًا طبيًا يمتلك العديد من الكوادر البشرية المتميزة، مما يجعلها مستعدة للمنافسة بقوة في قطاع السياحة العلاجية على مستوى الجمهورية.

ولفت طه، إلى أن “المنشآت” الصحية التابعة للجامعة تجعلها متسقة مع أعلى مؤسسات الجودة على مستوى العالم، وأضاف أن الجامعة تمتلك أيضًا مجموعة من العيادات الخارجية التي توفر العديد من الخدمات الطبية المتخصصة، والمراكز البحثية التي تساعد على خدمة حوالي ستة آلاف زائر بشكل يومي.

من جهته، قال الدكتور شريف خاطر، رئيس الجامعة، إن توقيع بروتوكول للحصول على اعتماد “GAHAR” مع الهيئة يعتبر من بوادر التعاون المثمرة بين الجانبين، لافتًا إلى أن الهيئة تبذل جهودًا متميزة لترسيخ ثقافة الجودة الصحية، فيما يخص تطبيق نظام التأمين الصحي الشامل، موضحًا أن الكوادر الطبية في مختلف المستشفيات متحمسة للحصول على اعتماد “GAHAR”، خاصة مع امتلاك الإمكانيات الطبية اللازمة.

وأشار إلى أن الصروح الطبية التابعة تقدم خدماتها العلاجية لحوالي 1.6 مليون زائر بشكل سنوي، بالإضافة إلى امتلاكها لحوالي أربعة آلاف سرير يساعد في استيعاب المرضى الذين يحتاجون إلى الحصول على رعاية طبية داخل المستشفيات التابعة للجامعة، وخلال الفترة المقبلة من المخطط أن يصل الاستيعاب إلى ستة آلاف سرير.


قد يهمك:

عن الكاتب:
اترك رد