تحدثت مؤسسة الكلى الألمانية عن اعتبار مرض سوء التغذية العظمي الكلوي تغيير يحدث في مورفولوجيا العظام عند المرضى المصابين بالمرض الكلوي المزمن، حيث يسبب القصور الشديد في وظائف الكلى للأشخاص المتأخرين، ضعف في التمثيل الغذائي لفيتامين “د “، الذي يلعب دور هام جداً في امتصاص الجسم لعنصر الكالسيوم ومن ثم دمجه في العظام، الذي أيضا يزيد من تلف العظام وتآكلها عند مرضى القصور الشديد، هو عدم الاتزان الهرموني الذي يؤثر على إفراز الغدة الجار درقية هرمونها بشكل مبالغ فيه حيث التأثير سلبا على قوة وصحة العظام.
أعراض سوء التغذية العظمي الكلوي
سوء التغذية العظمي الكلوي
يصاحب هذا المرض الكثير من الأعراض التي تربط جميعا بالعظام، حيث يشعر المريض بوجع مستمر وشديد في المفاصل والعظام، كما تزيد نسبة الهشاشة، مما يؤدي إلى ارتفاع نسب التشوه والكسور.
طرق علاج مرض سوء التغذية العظمي الكلوي
- يعد العلاج الرئيسي لمرض سوء التغذية العظمي الكلوي هو تزويد الجسم بنسبة متوازنة من فيتامين D3 وفقا لطبيعة كل مريض ومدى تأخر الحالات.
- أيضا الأدوية التي تربط من إفراز هرمون الغدة الجار درقية فعالة جداً في هذه الحالات.
- أما بالنسبة للحالات المتأخرة التي لم تستجب للعلاج يعد الحل الأمثل لهذا المرض هو زراعة الكلى، حيث تطورت هذه التقلبات الآن ولم تعد معقدة أو صعبة مثلما كانت عليه في بداية ظهورها.
- وفي النهاية تعد الكلى عضو هام جداً في جسم الإنسان لا يمكن الاستغناء عنه، وأي خلل في وظائفها يؤثر على انتظام عمل باقي الأعضاء، لذلك يجب الابتعاد عن كل المؤثرات التي تضر بصحة الإنسان وتؤثر على سلامة جسده وأعضاءه.
