باحثون أمريكيون يكتشفون مقاربة جديدة لتشخيص التوحد عند الأطفال

قام بعض الباحثين في أمريكا بتطوير نماذج تعلم آلي ومن خلالها يمكن معرفة إصابة الأطفال بالتوحد، وقد أجريت الدراسة في ولاية بنسلفانيا بأمريكا، وهذه المقاربة قد تساعد الأطباء على التشخيص المبكر مع إمكانية دمجها بالطرق التقليدية، وفي السنوات الأخيرة ازدادت نسب التوجد في العالم، وقد يبدأ الاضطراب منذ ولادة الطفل، ويظهر في الثلاث سنوات الأولى من العمر، وهو يستمر مع الطفل طوال حياته، كما أنه نوع من أنواع القصور العصبي.

بناء نماذج تشخيص التوحد

وضع الأطباء الأمريكيين نموذج يربط بين المتغيرات السريرية عند الطفل في حالات زيارته للطبيب، كما أنهم استعملوا كل المعلومات المتواجدة لدى شركات التأمين من أجل وضع نماذج خاصة بهم، وتم إدراجها في أنظمة تعلم آلية لتققيم المتغيرات والتعرف على الارتباطات التي قد تدل على إصابة الطفل بالتوحد، والمعلومات المتواجدة لدى شركات التأمين تمنح معلومات عن التاريخ المرضي للأشخاص.

علاوة على ذلك، حسب ما توصلت إليه الدراسة التي تم إجراؤها، فالتاريخ المرضي الخاص بالأطفال الذين تم تشخيص إصابتهم بالتوحد قد يكون لديهم حالات مرضية مميزة عن غيرها، مثل اضطرابات الجهاز الهضمي ونوبات الصرع، وهذه الأمور لا تسبب التوحد لكنها من السمات الظاهرة المنتشرة بين الأطفال المصابين به، وهي تساعد على التنبؤ به.

ما هو التوحد

يعرف التوحد على أنه مجموعة من الاعتلالات المتنوعة التي تخلق صعوبات في التفاعل الاجتماعي، ولديها صفات أخرى مثل صعوبة التنقل من نشاط لآخر أو إبداء ردود أفعال غير عادية، والاستغراق في بعض التفاصيل، وهناك تباين في الحالات بين المصابين، قد يعيش المصاب به حياة عادية وهناك من يحتاجون إلى الدعم والرعاية الخاصة طوال حياتهم، كما أنه هناك طفل واحد من بين مئة مصابين بالتوحد.


قد يهمك:

عن الكاتب:
اترك رد