تحويل سندات الذهب السيادية إلى فرص استثمارية مربحة

يتجه سعر الذهب اليوم نحو الارتفاع بسبب مخاوف التضخم في الولايات المتحدة وتخفيض تشدد بنك الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي في رفع أسعار الفائدة. وقد شهدت أسعار الذهب ارتفاعًا بنسبة 13٪ على مستوى العالم خلال الأربعة الأشهر الماضية، وزاد سعر الذهب في الهند بنسبة 28٪ خلال العامين الماضيين، وهو ما يعادل معدل نمو سنوي مركب بنسبة 13٪، و78٪ خلال الأربع سنوات الماضية.

الذهب السيادي يجذب المستثمرين بسبب سنداته الرابحة

سندات الذهب الخيار الأمثل للاستثمار

ينصح الخبراء المستثمرين في الذهب بالاستمرار في الشراء عندما تنخفض أسعار المعدن، خاصة فيما لا يزال الرأي العام متفائلاً بشأن مستقبل الذهب، ويجب عليهم توجيه استثماراتهم بشكل خاص إلى سندات الذهب، موضحين أن سندات الذهب السيادية (SGBs) هي الطريقة الأفضل لامتلاك الذهب، حيث يتم تحقيق فائدة إضافية بنسبة 2.5٪ سنويًا، بينما لا توجد ضرائب على أرباح رأس المال.

ويتميز الذهب بعدم وجود نفقات سنوية متكررة أثناء دورة رأس المال، ويتم إعفاء المكاسب الناشئة عند استرداد نظام السندات الذهبية السيادية من الضرائب، وفي حالة بيع هذه السندات في السوق الثانوية قبل استحقاقها، فإن أرباح رأس المال الناشئة عن هذه الصفقات ستخضع لضريبة بنسبة 20٪، وهذا يقارن بمستوى الضريبة إذا تم بيعها في أو بعد ثلاث سنوات، حيث ستخضع لمعدل ضريبة هامشي إذا تم بيعها قبل ثلاث سنوات.

تحليل توقعات أسعار الذهب

وفقًا لخبراء الاقتصاد، يعود سبب استمرار ارتفاع أسعار الذهب إلى استقرار الدولار الأمريكي وعوائد السندات الأمريكية بشكل مؤقت، مما دعم بشكل كبير الطلب على الذهب. مشيرين إلى أن الشراء من قبل البنوك المركزية العالمية ونشاط الأسواق الصينية ستؤدي إلى زيادة الأسعار.

وعلى الرغم من استعادة الثقة في الدولار الأمريكي، إلا أن ارتفاع العملة الأمريكية وتعويضها جزءًا من خسائرها السابقة أدى إلى انخفاض الملاذات الآمنة، مما أدى إلى انخفاض المعادن الثمينة، ومع انحسار المخاوف من انتشار العدوى في القطاع المصرفي والذي لا يزال مجهولًا، مما يعزز لصالح الذهب ويجعله استثمارًا جديرًا بالاهتمام، وبشكل خاص سندات الذهب.

 


قد يهمك:

عن الكاتب:
اترك رد