جامعة المنصورة تحصد عددًا من المراكز المتقدمة في تصنيف سيماجو العالمي

تمكنت جامعة المنصورة من تحقيق “إنجاز” جديد على مستوى الجامعات المصرية يضاف إلى سجلاتها البارزة على المستوى العلمي والأكاديمي، وذلك بعدما نجحت في تحقيق عدد من المراتب المتقدمة في تصنيف “سيماجو”  العالمي، على خلفية تصدرها للمؤشرات وتحقيقها ترتيبًا متقدمًا على مستوى الجامعات المصرية في التقرير الصادر من “سيماجو” عن العام الجاري 2024.

جامعة المنصورة تحصد عددًا من المراكز المتقدمة في تصنيف سيماجو العالمي

جامعة المنصورة تحصد عددًا من المراكز المتقدمة في تصنيف سيماجو العالمي

التخصصات التي حققت فيها جامعة المنصورة مراكز متقدمة بتصنيف سيماجو

وأوضحت الجامعة، في بيانها لها اليوم الخميس 14 مارس 2024، أنها حصدت المركز الأول في التخصصات التالية: “الهندسة الإنشائية والمدنية، علم النفس، علوم الغلاف الجوي”، وذلك على مستوى الجامعات المصرية التي تضمنها التصنيف، لافتة إلى حصولها على المركز الثاني في التخصصات التالية: “الجراحة، التشريح، أمراض الجهاز الهضمي، أمراض الكلى، الأشعة والطب النووي”.

كما أشارت الجامعة إلى أنها حصلت على “المركز الثاني” في عدد من التخصصات الأخرى بجانب التخصصات سالفة الذكر، حيث أوضحت أن التخصصات الأخرى شملت ما يلي: “تخصص علم الأوبئة، تخصص الأعمال والإدارة والمحاسبة، تخصص جراحة المسالك البولية، تخصص الجيولوجيا، تخصص الرياضيات، تخصص التعليم، تخصص هندسة المحيطات، تخصص علوم المكتبات والمعلومات.

ولفتت الجامعة في بيانها، إلى أنها تمكنت من الحصول على المركز الرابع في القائمة الخاصة بالجامعات والمؤسسات التعليمية في جمهورية مصر العربية، وضلك ضمن أي الـ 25% الأعلى في التصنيف على مستوى الجامعات المصرية، كما أشارت إلى إدراج المستشفيات الخاصة بها ضمن قائمة مؤسسات  (Q1)مما يشير إلى المستوى المميز لمستشفيات الجامعة.

من جانبه، أكد الدكتور شريف خاطر، رئيس الجامعة، على أن الإنجاز الجديد يعتبر تقدمًا جديدًا يضاف إلى السجل الخاص بإنجازات الجامعة، موضحًا أن الجامعة تهدف بشكل دائم إلى الارتقاء بالمنظومة التعليمية للوصول إلى مراكز متقدمة في مختلف التصنيفات الدولية مما يساعدها على تعزيز قدرتها التنافسية.

وأضاف رئيس الجامعة، أن اهتمام الجامعة بالارتقاء في التصنيفات الدولية يساهم في تطبيقها للاستراتيجية الوطنية الخاصة بالتعليم العالي والبحث العلمي، والتي تم إطلاقها من قبل الوزارة في وقت سابق، بالإضافة إلى اتفاقها مع استراتيجية الدولة للتنمية المستدامة، بما يتلائم مع جعل مصر قبلة تعليمية في المنطقة.


قد يهمك:

عن الكاتب:
اترك رد