استجوبت الشرطة البرازيلية أول أمس الخميس، الرئيس السابق للبلاد جايير بولسونارو، وزوجته ميشيل، في إطار التحقيق حول اتهامات الاستيلاء على المجوهرات التي تلقوها كهدايا من المملكة العربية السعودية.
ويعد هذا الاستجواب هو الخامس الذي يتم فيه استجواب الرئيس السابق منذ مغادرته السلطة في نهاية ديسمبر الماضي بعد خسارته في الانتخابات الرئاسية.
حيث طلبت الشرطة الفدرالية إجابة بولسونارو، زوجته وستة أشخاص آخرين قريبين منهما على عددًا من الأسئلة بشكل منفصل ومتزامن.
ونظمت الشرطة الاستجواب بشكل متزامن بهدف كشف أي تناقضات محتملة بين أقوال المشتبه بهم، ويشتبه المحققون بأن بعض الأشخاص المقربين من بولسونارو قاموا ببيع بعض الهدايا، بخاصة الساعات الفاخرة، بهدف “الكسب غير المشروع” للرئيس السابق.