وزارة الداخلية السعودية تنشر فيديو.. أحد تجار السموم يروي قصته ويكشف كيف دمر حياة أسرته ب “200 ألف” ؟

من المعروف أن المخدرات لها تأثير كبير على الصحة والحياة بصفة عامة، وذلك لأن المدمن لا يتأثر بمفرده عند تعاطيها، ويرجع هذا لأن ضررها يطال جميع المقربين منه، ويتأثر أيضاً المجتمع الذي يعيش فيه، ويُعد التاجر الذي يبيع ويروج لتلك السموم من أكبر المؤثرين سلباً في المجتمع، وفي أفراد أسرته فهو لا يعلم أنه لا يدمر أسره بالكامل بل يدمر مجتمع بالكامل.

قصة تاجر مخدرات

قصة تاجر مخدرات

قصة أحد تجار السموم

ففي فيديو حديث قامت وزارة الداخلية السعودية بنشره، حكى أحد تجار السموم قصته في تناول المخدرات وكيف حوله التعاطي إلى إنسان أخر مختلف تماماً عن الإنسان السوي والذي كان يعيش وسط الأقارب والأصدقاء والأحباب.

فأوضح هذا السجين أن المخدرات أنسته كل شيء حوله تقريباً وجعلته إنسان مهمش، وقد نسى كل شيء قد تعلمه في حياته وتربى عليه، بالإضافة إلى أن المخدرات فتحت له المجال في إرتكاب الكثير من الأخطاء والآثام، وكانت الأفعال السيئة سهلة بالنسبة له.

فقد أضاف أنه كان عمره 27 عام عندما بدأ في تلقي المواد المخدرة من الخارج، وأوضح أن وضعه المادي كان سيء للغاية، فوافق على تلقي المخدرات من الخارج، وذلك كان مقابل 200 ألف ريال سعودي، وكان هذا المبلغ مناسب له، وتعاملت مع المورد مباشرةً، ولكني من ثاني عملية أتيت على السجن.

وتابع المهتم: أن الحالة المادية لأهله أصبحت أسوأ من قبل، فمن المفترض أنه تغرب عن بلده، لكي يساعدهم ولكن الحالة زادت سوء للغاية، فقد دمر مستقبلهم، وواصل المتهم: بأن لا الجامعة فادته ولا الدراسة ولا أي شيء في حياته.

النصائح التي تقدمها المتهم للشباب

قام المتهم بتوجيه النصيحة لجميع الشباب، بأنهم لا يساقوا وراء المغريات، مهما كانت كبيرة فأنني فقدت كل ما أملك سواء سيارة أو منزل أو أي شيء أخر، وأصبحت مقيد ودمرت مستقبلي من أجل الحصول على 200 ألف ريال، ويجب أن تقوم بالتبليغ عنه حتى لا يضرك ولا يضر غيرك، فلا يوجد أي شيء يستاهل أن تضيع حالك ومستقبلك من أجل الحصول على الأموال، فتناول فنجان القهوة مع الوالدة أفضل بكثير من أي شيء.


قد يهمك:

عن الكاتب:
اترك رد