“ريما مناع راشد” تدفع حياتها ثمناً لإنقاذ أشقائها بـ “حسوة عسير” وتدفعهم واحداً تلو الآخر من السيارة

من قِبل “مُدير إدارة الإعلام” بـ “تعليم رجال ألمع” أوضح الإعلامي “عيسى آل هادي العسيري” تفاصيل قصة ريما حسوة عسير التي أنقذت أشقاءها من الموت المحتم، وذلك بعد أن انحرفت سيارتهم وسقطت أسفل الجبل.. وفي واحدة من المَهمات البطولية، سوف نُوضح لكم واحدة من أغرب القصص، وهي قصة “ريما مناع راشد” التي دفعت حياتها ثمناً لإنقاذ أشقائها بـ”حسوة عسير”.

ريما مناع راشد

ريما مناع راشد

في موقف بطولي.. “ريما” تُضحي بحياتها لإنقاذ أشقائها

الفتاة “ريما مناع راشد” نجحت في رجال ألمع في واحدة من المَهمات البطولية التي سوف يُذكرها التاريخ، حيث هوت المركبة بها وأشقائها، وكانت تِلك المركبة تقل أفراد أسرتها، وسقطت السيارة من جبال حسوة إلى أسفل الجبل.. وفي هذا الموقف “تضحية” بنفسها ليعيش باقي أفراد أسرتها.

ريما مناع راشد

قصة ريما حسوة عسير

ريما تنحدر من أسرة عسيرية، وقدمت مع والدها هي وأشقائها إلى المنطقة الجنوبية لقضاء الإجازة في جبال حسوة بـ”رجال ألمع”، وبعد أن وصلت الأسرة بالمركبة إلى قمة الجبال وأحكم والدهم بإيقاف السيارة وترجل منها ومعه “أحدا أبناءه” ولكن بعد ثوانٍ معدودة انزلقت المركبة شيئاً فشيئاً من القمة إلى المُنخفض، وذلك حيث قامت “ريما مناع راشد” ذات الـ 21 عاماً بدفع أشقائها الـ 3 واحداً تلو الآخر من السيارة، وبالفعل قد نجا شقيقتاها والأخ قد أصيب ونُقل إلى العناية المُركزة، أما البطلة “ريما مناع راشد” فقد صعدت روحها إلى بارئها.

ريما مناع راشد

ويُذكر أن “ريما راشد” كانت قريبة جداً من باب السيارة، وكان بوسعها القفز سريعاً ولكنها بدون تفكير اختارت “التضحية بنفسها” لأجل إنقاذ أشقاءها.. وفي الأخير سقطت السيارة بداخلها جسد بطلة “حسوة عسير”، واستقرت المركبة في هوة عميقة جداً التي من الصعب الوصول إليها بسهولة.. وبذلك أصبحت قصة “ريما راشد” واحدة من قصص الفخر والاعتزاز بهذا الصينع الذي قلما ما نسمع عنه.

من هي “ريما مناع راشد”؟

هي ريما مناع راشد.. فتاة سعودية وخريجة هذا العام، بعد أن كانت تتدرب بمدينة الرياض في “مطار الملك خالد”، استعداداً لكي تقوم بمُباشرة عملها في نفس المطار.

خال “ريما راشد” يُعلق على الحادث

على سياق مُتصل أيضاً أوضح “رياض الجرعي” خال “ريما مناع راشد” أنه فخور جداً ببنت أخته وقال:

“شرف أن تكون خالاً لريما… والقدر شاء أن تحمل الفتاة حقيبة سفرها الأخيرة”

وريما حملت حقيبة سفرها سائحة إلى جبال المنطقة الجنوبية الباردة مع أهلها، وحملت حقيبة غايتها وطموحاتها وآمالها مثلها مثل أي شابة لم يتجاوز عمرها الـ 21 عاماً، وسافرت بعد أن انتهت من عامها الدراسي ولكن.. هو قدر الله.

“نجوم مصرية” بدورها تتقدم لأسرة “ريما راشد” بأحر التعازي.. وندعو الله عز وجل أن يتغمدها بواسع رحمته، وأن يُلهم أهلها وذويها الصبر والسلوان، وأن يُسكنها فسيح جناته”


قد يهمك:

عن الكاتب:
اترك رد