“جزيرة وصل” جنوب حقل.. تستقطب هواة الاستجمام وبها شعب مرجانية ساحرة تتوارى خلف الجبال

تقع الجزير الساحرة في جنوب محافظة حقل التابعة لمنطقة تبوك شمال غرب المملكة العربية السعودية، إنها “جزيرة وصل”، لقد تجمع السحر والجمال والمتعة في مكان واحد، هي أبعد جزر المملكة في خليج العقبة، تجذب شواطئها الآلاف يوميا في عطلات فصل الصيف، لها طابعها الخاص في جذب هواة الاستجمام والطبيعة البحرية الخلابة، بها تضاريس طبيعية وتنوع بيولوجي، وطقس معتدل يكفي في جعلها القبلة الأولى للسياحة الشاطئية في منطقة البحر الأحمر، ليس ذلك فحسب، بل إن هيئة المساحة الجيولوجية السعودية تصنفها ضمن الجزر المرجانية، مما يجعلها مقصدا سياحيا فاخراً.

عمر أبو العز، مدرب غوص، تحدث عن التجربة الرائعة الذي خاضها في رحلة البحث والاستكشاف للجزيرة لوكالة الأنباء السعودية “واس”، وقال إن “جزيرة وصل” تحتوي على الكثير من الشعاب المرجانية، وذلك مثل (مرجان المنضدة، ومرجان المخ، والمرجان الناري، ومرجان سوفت، ومرجان وسادي الشكل).

وأضاف أبو العز لـ “واس” إن “شعاب الجزيرة المرجانية تشكل وطنا لأسماك الترباني “أبليون”، والنيمو والهامور”.

وتابع مدرب الغوص لافتا النظر إلى جمالية المكان الذي يلهب فكر وعقل الفنانين والمصورين، والمبدعين من كل مكان، فالمنظر عند غروب الشمس، يصنع مشهداً جمالياً ساحراً حين تبدو الجزيرة وكأنها تتوارى خلف الجبال من الجهة المقابلة لخليج العقبة.

مساحتها 20 ألف متر مربع وتنخفض نسبة الرطوبة لمستويات قياسية

وأما عن شاطئ الجزيرة الساحر، فإنه يتميز بمياه فيروزية ساحرة، وتدرجات رملية ملونة، فهو ترفيهي ممتع لكل زائر له، ولكل عاشق للحياة الطبيعية.

وللحديث عن تدني درجات الرطوبة بها لمستويات قياسية، واعتدال مناخها صيفا حكاية أخرى، حيث تبعد الجزيرة عن شاطئ البحر مسافة كبيرة 555.6 متراً، بينما تبلغ مساحتها 20 ألف متر مربع، وعند حدوث ظاهرة الجزر تظهر مجموعة من الشعاب المرجانية المغمورة قرب الشاطئ.