أمير منطقة تبوك يكرم الفائزين بجائزة التفوق العلمي الذي أطلقها منذ 36 عاما

كرم صاحب السمو الملكي، الأمير فهد بن سلطان بن عبدالعزيز، أمير منطقة تبوك مساء الثلاثاء، الفائزين والفائزات بجائزة التفوق العلمي والتميز، والتي كان قد أطلقها سموه قبل 36 عاما، وقام سموه برعاية الحفل الكريم في فندق جراند ملينيوم بتبوك، وكان ذلك في حضور رئيس جامعة تبوك، رئيس اللجنة العليا للجائزة، الدكتور عبدالله بن مفرح الذيابي، وأعضاء اللجنة العليا للجائزة، كما حضر الحفل مديرو الإدارات الحكومية المدنية والعسكرية بالمنطقة.

ونيابة عن المتفوقين والمتفوقات، ألقى الطالبان غلاء بركة البلوي، وزياد عادل البلوي، كلمة مقتضبة عن المتفوقين والمتفوقات في التحصيل العلمي، وأعربا فيها عن شكرهم لسمو أمير منطقة تبوك على الدعم الذي يحظى به المتفوقين من سموه الكريم على مدار أكثر من ثلاثة عقود بحسب وكالة الأنباء السعودية “واس”.

الصورة

وفي تصريح صحفي، بارك الأمير لأبناءه وبناته الذين أسعدوه، وأسعدوا بلادهم، وقال سموه “أتذكر قبل أكثر من 36 عاما، وأنا أكرم أوائل الفائزين حينها بالجائزة، كيف كان التنافس حينها، وإلى أين وصل الفائزون بهذه الجائزة الآن، فمنهم الطبيب والطبيبة، والمهندسين والمهندسات”، ثم أردف قائلاً “وهذا الهدف من الجائزة، التي نسأل الله أن يبارك لأبنائنا وبناتنا فيها”.

أمير منطقة تبوك يكرم الفائزين بجائزة التفوق العلمي الذي أطلقها منذ 36 عاما

كلمة رئيس جامعة تبوك

وفي كلمة له، قال الدكتور عبدالله بن مفرح الذيابي موجها كلمته إلى سمو أمير منطقة تبوك “إن استمرار الجائزة في تحقيق أهدافها السامية التي رسمتموها لها سموكم منذ 36 عاما، قد جعلها علامة بارزة، ومعلما منيرا، يفخر بها من حصل عليها، ويتباهى بها من نالها، وها نحن نرى الأطباء والمهندسين، وأساتذة الجامعات، والباحثين والمبتكرين، والتربويين، والقيادات تتزين سيرهم الذاتية بشرف نيلها خلال دراستهم في التعليم العام أو الجامعي”.

وبين الذيابي ما وصلت إليه الجائزة من رفعة، حيث أضحت حافزا كبيرا للعلماء المتميزين في الإبداع والإبتكار، كما أنها أصبحت داعما للمؤسسات والأفراد فيما يتعلق بالمسؤولية المجتمعية، وبعد أن أنهى الذيابي كلمته، قام الدكتور نايف الجهني بإلقاء قصيدة شعرية بهذه المناسبة.

الصورة

وبحسب وكالة الأنباء السعودية “واس”، فقد كرم أمير منطقة تبوك الفائزين والفائزات في مجال الخدمة المجتمعية، وهم شركة نيوم في مسار المنشآت، ومحمد أمين بن قاسم ثابت، في مسار الأفراد.

وأما في مجال التميز والإبداع، فقد تم تكريم عضو هيئة التدريس بجامعة تبوك، الدكتور المهند بن عبدالوهاب الكيال، وذلك نظير أبحاثه في مجال الفيروسات القاتلة للأورام باستخدام تقنيات الهندسة الوراثية العكسية، وحصوله على عدد (2) براءة اختراع.

وفي مجال التفوق العلمي، تم تكريم 33 فائز وفائزة، كم كرم سموه، المشرف العام على جامعة فهد بن سلطان، الدكتور محمد بن عبدالله اللحيدان، وذلك عن فترة عمله السابقة، والتي امتدت إلى 26 عاما كأمين عام للجائزة.

الصورة


قد يهمك:

عن الكاتب:
اترك رد