الهجن السعودية تحطم الحواجز وتتوج بصدارة كأس الأولمبية السعودية للهجن 2023م في تبوك

في ثالث أيام المنافسات المثيرة في مدينة تبوك السعودية، تمكنت الهجن السعودية من التفوق وتحقيق الصدارة في كأس الأولمبية السعودية للهجن 2023م، شهدت البطولة مشاركة 9 دول، وتم إقامة المنافسات على أرض ميدان تبوك للهجن.

الهجن السعودية تتصدر كأس الأولمبية بمشاركة 9 دول وفي ثالث أيام المنافسات في تبوك

الهجن السعودية يتوج بكأس الأولمبية السعودية للهجن 2023م –المصدر: صحيفة سبق– تم تعديلهن

وقد استطاع ملاك الهجن السعوديون تحقيق لقب “57” شوطاً من أصل “90” شوطاً في فئات الـ”حقايق، لقايا، وجذاع”، حيث كانت المنافسة شرسة ومثيرة، ولكن الهجن السعودية أبدعت وتفوقت على المشاركين من الدول الأخرى.

وجاءت الإمارات في المركز الثاني بعد تحقيقهم 18 شوطاً، فيما حلت قطر في المركز الثالث بـ 8 أشواط، تلتها البحرين بـ 4 أشواط، والكويت بـ 3 أشواط.

وفيما يتعلق بفئة “جذاع بكار”، توجت المطية “مذيار” لهجن زعبيل ومالكها بكأس الأولمبية السعودية للهجن، كما فازت المطية “تحدي” لمالكها سهيل الرملي بكأس الفئة “جذاع بكار”، كذلك حققت المطية “النايد” لمالكه فيصل الهاجري، والمطية “شديد” لمالكه القطري حمد جهويل، بكأس الأولمبية السعودية للهجن لفئة الـ”جذاع قعدان”.

وفي ختام المنافسات، قام سعادة نائب رئيس الاتحاد السعودي للهجن الأستاذ محمد بن حماد البلوي بتتويج ملاك الهجن الفائزين في فئة الـ”جذاع”.

تجدر الإشارة إلى أن المطية “مذيار” حققت التوقيت الأفضل بزمن قدره “7:36.032” دقيقة، وشهد اليوم الثالث للبطولة إقامة 24 شوطاً لفئة الـ”جذاع بكار ـ قعدان”، حيث تمتد المسافة الإجمالية لـ 120 كيلومتراً، وتضمنت 14 شوطاً عاماً، و4 أشواط للكؤوس، و6 أشواط مفتوحة.

وبهذا الانتصار المذهل، يثبت الهجن السعودية مرة أخرى قوتها ومهارتها في رياضة الهجن، وبفضل جهود ملاك الهجن السعوديين، تحققت النجاحات المذهلة في كأس الأولمبية السعودية للهجن 2023، وترك تأثيراً إيجابياً على المجتمع الرياضي، وهذا الانتصار يعكس التفاني والاجتهاد الذي يبذله ملاك الهجن السعوديون في تطوير رياضة الهجن وتعزيز مكانتها في المنافسات العالمية.

 

 

حيث قدمت الهجن السعودية أداءً استثنائياً وراقياً في كأس الأولمبية السعودية للهجن، وأثبتت جدارتها بالتتويج بالألقاب المرموقة، يعكس هذا الفوز البارز العزيمة والموهبة التي تمتلكها الهجن السعودية، وتؤكد أنها قوة لا يستهان بها في عالم رياضة الهجن.

يجب أن نشيد بالجهود المبذولة من قبل جميع المشاركين في البطولة، ونشكر الدول التي شاركت في هذا الحدث الرياضي المميز، حيث تعد الهجن جزءاً هاماً من التراث العربي ورمزاً للقوة والفخر، وإنجازاتها تعزز الثقة في القدرات الرياضية للمملكة العربية السعودية.

وبهذا الانتهاء الناجح لكأس الأولمبية السعودية للهجن، يشعر المجتمع الرياضي السعودي بالفخر والسعادة، ونأمل أن يستمر النجاح والتطور في رياضة الهجن في المستقبل، وأن يستمر دعم الحكومة والمؤسسات الرياضية لهذه الرياضة العريقة.


قد يهمك:

عن الكاتب:
اترك رد