شددت السلطات الأمنية على حظر حمل الأسلحة في الحرمين الشريفين، المتكونة من المسجد الحرام في مكة المكرمة والمسجد النبوي في المدينة المنورة، وتأتي هذه الخطوة في إطار الجهود المستمرة لضمان سلامة وأمن ضيوف الرحمن والحفاظ على المكان المقدس من أي تهديدات أمنية.
وجهت السلطات نداءً قوياً لضيوف الرحمن، داعية إياهم إلى التقيد بالأنظمة والتعليمات المعمول بها في الحرمين الشريفين، وعدم حمل أو استخدام أي نوع من الأسلحة، وتأتي ذلك بهدف تجنب المساءلة القانونية وضمان سلامة وأمن الجميع.
وأكدت السلطات الأمنية أن الأنظمة تحظر بشكل صريح حمل الأسلحة بأنواعها المختلفة في الحرمين الشريفين وساحاتهما، وتشمل هذه الأسلحة النارية والبيضاء والمفرقعات وأي أدوات تستخدم للتهديد أو الإيذاء، وتأتي هذه الإجراءات الأمنية في إطار الحفاظ على الأمن العام وتوفير بيئة آمنة للزوار خلال زيارتهم للمكان المقدس.
تعمل السلطات الأمنية على تعزيز الوعي العام بأهمية هذا الحظر وتوعية الزوار بالأنظمة والتعليمات المتعلقة بالأمن في الحرمين الشريفين، وتقوم بتنفيذ حملات إعلامية وتوعوية تهدف إلى توضيح الأسباب والمخاطر المرتبطة بحمل الأسلحة وتشجيع الزوار على الالتزام بالقوانين.
هذه الإجراءات تأتي كجزء من الجهود المستمرة التي تبذلها السلطات الأمنية في المملكة لضمان سير العبادة بسلام واستقرار في الحرمين الشريفين، وتعكس التزامها بتوفير بيئة آمنة ومحمية للزوار والمعتمرين، تهدف هذه الجهود إلى الحفاظ على سلامة الجميع وتعزيز الشعور بالطمأنينة أثناء تأدية العبادة والزيارة للأماكن المقدسة.