من أجل السياحة… ترميم “درب زبيدة” التاريخي وتأهيل السوق الأثري

تنوي هيئة تطوير محمية الإمام تركي بن عبدالله الملكية برئيسها التنفيذي المهندس محمد الشعلان إعادة ترميم وتأهيل عدة أماكن سياحية أثرية لأجل فتحها واستقبالها للزوار والسياح. ومن أهم تلك الأماكن “درب زبيدة” التاريخي والسوق الأثري وقصر الملك عبد العزيز الذين يقعان بقرية “لينة” التاريخية على بعد 105 كيلومتر جنوب محافظة رفحاء على الحدود الشمالية من المملكة العربية السعودية.

للسياحة... ترميم "درب زبيدة" التاريخي

وأوضح المهندس “الشعلان” خطة لإعادة تأهيل تلك المناطق بشكل كامل. وجاء ذلك أثناء إطلاق حملة نثر البذور بطائرات الدرونز في فيضة “ذرّاية” الواقعة بمحمية الإمام تركي بن عبدالله الملكية على بُعد 8 كيلومتر جنوب قرية لينة.

وأعلن “ألشعلان” عن إقامة مهرجان لهذه السنة في أحد الأماكن الأساسية الثلاثة لمحمية الإمام تركي، والتي هي لينة بمنطقة الحدود الشمالية، أو قبة في القصيم، أو تربة في حائل.

عن درب زبيدة والسوق الأثري

يعد درب زبيدة مكانا تاريخيا أثريا فقد كان قديما يقع ضمن طريق التجارة والحج الممتد من الكوفة بالعراق، المار بحدود المملكة الشمالية بمحاذاة محافظة رفحاء، والواصل إلى مكة المكرمة. وذلك يجعل درب زبيدة ذا قيمة تاريخية كبيرة جدا. إضافة إلى أن ذلك الطريق يقع ضمنه العديد من المباني الأثرية.

في حين أن السوق الأثري الواقع في لينة يعد من المعالم التاريخية التي أنشئت سنة 1352 هجرية، والتي ساهمت أيضاً في ازدهار المنطقة حينذاك وأنعشتها اقتصادياً، ويتكون السوق الأثري من العديد من المحلات، حيث كان يتم تداول وتبادل السلع بمختلف ألوانها وأنواعها بين تجار المنطقة وتجار نجد والعراق.


قد يهمك:

عن الكاتب:
اترك رد