كم عدد خسائر حرب إسرائيل على قطاع غزة بعد العملية البرية؟

أعلنت قوات الاحتلال الاسرائيل قبل عدة أيام عن إطلاق العملية البرية في قطاع غزة وفق ما أعلنته الحكومة الإسرائيلية فإنها ستدخل شمال غزة من أجل تدمير القضاء على حركة حماس والمقاومة، وذلك بعد هجمات يوم السابع من أكتوبر، حيث زاد الحديث مؤخرا عن الخسائر المادية والعسكرية التي ستعانيها إسرائيل جراء الحرب الحالية، وخاصة مع عدم تحديد موعد لانتهاء تلك الحرب.

خسائر حرب إسرائيل على قطاع غزة

ترحيل أسرة فلسطينية في قطاع غزة بعد تدمير منزلهم- وكالة رويترز

خسائر إسرائيل المادية

منذ يوم السابع من أكتوبر تضرر الاقتصاد الإسرائيلي بشكل كبير، ويرجع ذلك إلى عدة أمور حيث قامت وكالة فيتش بتخفيض التصنيف لإسرائيل مع وضع نظرة سلبية على الاقتصاد حيث تم وضعها تحت المراجعة، بالإضافة إلى ذلك فإن الشيكل وهو عملة دولة الاحتلال يعاني بعض الخسائر والتراجع أمام الدولار الأمريكي.

أضافت أحد الصحف العبرية (the Calcalist) أن خسائر إسرائيل المادية المتوقع جراء تلك الحرب ستصل إلى 51 مليار دولار (200 مليار شيكل)، وذلك في حالة استمرار الحرب ما بين 8 إلى 12 شهر، حيث قدرت الصحيفة قيمة التعويضات التي أعلنت عنها الحكومة للمتضررين من تلك الحرب، بالإضافة إلى أن إسرائيل قامت بتعبئة 350 ألف جندي إسرائيلي حتى الآن للمشاركة في الحرب على غزة.

خسائر إسرائيل العسكرية

تشير تقارير عديدة حول عدم جدوى الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، إذ تفشل العديد من الجيوش النظامية في مواكبة حرب الكر والفر التي تقوم بها حركة حماس داخل القطاع، وخاصة مع امتلاك شبكة إنفاق كبيرة داخل القطاع تمكنها من مهاجمة الأهداف التي تريدها، وكان نتنياهو ذكر من قبل أن خسائر تلك الحرب ستكون صعبة للإسرائيليين ولكنها حرب لا مفر منها.

شارك أفراد المقاومة بعض مقاطع الفيديو لعملياتهم ضد قوات الاحتلال حيث سقط عدد كبير من الآليات العسكرية والتي تبلغ تكلفتها الملايين وخاصة من الدبابات التي قالت عنها إسرائيل إنه ليس من السهل تدميرها، حيث أشارت حماس إلى تدمير عدد كبير من آليات العدو منذ بداية الحرب الإسرائيلية على القطاع.

أعلنت إسرائيل عن ارتفاع عدد قتلاها في الحرب على غزة حتى الآن إلى 30 جندي منذ انطلاق العملية البرية، فيما أشارت سابقا إلى إبلاغ أسر أكر من 330 جندي بموتهم منذ يوم السابع من أكتوبر، وذلك مع وقوع المئات من المصابين.


قد يهمك:

عن الكاتب:
اترك رد