وصل عدد سكان إسرائيل إلى 9.9 مليون نسمة، وفقًا لدائرة الإحصاء المركزية في دولة الاحتلال، بينهم 2.089 مليون عربي، يمثلون 21.1%، بينما النسبة الكبرى محجوزة بالطبع لليهود بواقع 7.427 مليون، بمعدل 72.3%، مقابل 564 ألفًا بلا قومية بنسبة 5.7%.
جنود إسرائيليون - المصدر: BBC
دولة الاحتلال
وارتفع عدد سكان إسرائيل منذ مايو 2023، بمقدار 189 ألف نسمة، أي زيادة بمعدل 1.9%، وذلك بسبب ولادة 196 ألف طفل، بجانب وصول 37 ألف مهاجر إليها، في الوقت الذي سجلت خلاله 60 ألف حالة وفاة.
لكن كيف؟
نعود لبداية القصة، إذ عدد السكان في 1948 كان 806 آلاف نسمة فقط، حتى توافد إلى دولة الاحتلال 3.4 مليون، ووفق التقديرات فسيزيد عدد الصهاينة لـ11.1 مليون مع 2030، وإلى 13.2 مليون في 2040، ثم إلى 15.2 مليون خلال 2048.
جيش الصهاينة
ومع 26 مايو من سنة 1948 -أي بعد أسبوعين فقط من إعلان قيام دولة الاحتلال- شرع الجيش بالعمل بشكل رسمي، ليكون هو المنظومة العسكرية الوحيدة في إسرائيل.
المرتبة الـ17
وبحسب موقع جلوبال فاير باور الأمريكي، يحتل جيش الصهاينة المرتبة الـ17، ليكون من ضمن أقوى الجيوش على مستوى الكوكب، ليضم في صفوفه 169 ألف جندي في الخدمة الفعلية النظامية، وفقًا للمعهد الدولي للدراسات الاستراتيجية.
تركيبة متطرفة
طوائف وأديان كونت بعد ذلك جيش الاحتلال، من يهود إلى مسيحيين، وصولًا إلى المسلمين من البدو والدروز، يحملون الجنسية الإسرائيلية.
نسبة العرب
يأتي ذلك في الوقت الذي يشكل فيه العرب من حملة الجنسية الإسرائيلية قرابة 21% من سكان دولة الاحتلال، ومناطق معيشتهم بحسب هيئة الإذاعة البريطانية، هي: النقب والمثلث وشمال إسرائيل.
تطوع العرب
ورغم أن التجنيد الإلزامي يفرضه الصهاينة على الرجال من الدروز والشركس، إلا أنه يستثني من ذلك بقية العرب الذين يحملون الجنسية، لكن البعض منهم يختار بشكل طوعي الانضمام لجيش الاحتلال.
النظرة المجتمعية
وتعترض المجتمعات العربية على هؤلاء، وتصفهم بالخيانة، حتى وصل الأمر إلى إعلان الحركة الإسلامية في الشمال برئاسة رائد صلاح حرمة خدمتهم، على أن يقتلوا في المعارك، وتمنع عنهم الصلاة عليهم بعد الموت.
طوفان الأقصى
وفي اليوم الـ217 ارتفعت حصيلة عدوان الاحتلال على قطاع غزة إلى 34904 شهداء، مع 78514 مصابًا منذ 7 أكتوبر الماضي، في حصيلة غير نهائية.
عدوان غاشم
وتستمر جرائم الاحتلال في كل الأراضي الفلسطينية، إذ يتم إجبارهم على ترك مناطق النزوح في رفح، والتي قد لجأوا إليها بعد تدمير منازلهم في شمال غزة، مع منع دخول المساعدات إليهم، خاصة بعد مهاجمة موظفي وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين “الأونروا”.
لا مكان آمن
فعدوان لا ينتهي تقوم به قوات الاحتلال الإسرائيلي ضد الفلسطنيين في كل الأراضي المحتلة، والانتهاكات ليست فقط من خلال الهجمات علي المدنيين، ولكن بحماية الصهاينة للمستوطنيين للتعدي على مواطني الضفة الغربية، وكذلك تدمير منازلهم.
