صرح عامل النظافة، والذى تم طرده في الواقعة الشهيرة من مطعم “كشرى التحرير”، وذلك بمنطقة الدقى، بأن الاعتذار وحده لا يكفى حيث أنه واجه موقف شديد الإحراج للغاية أمام المارة من الناس.
عامل النظافة بعد إعتذار إدارة مطعم كشرى التحرير: الاعتذار مش كفاية
وأكد عامل النظافة، من خلال تصريحاته لـ “القاهرة 24” قائلاً:ـ “ليه عملوا معايا كده هو أنا مش زى باقى البشر، وكمان أحرجنى أوى أمام الجميع وقالى إطلع برة، وأنا صعبت عليا نفسى أوى، وروحت مطلع فلوس من جيبى وقعدت آكل وسط الناس حفاظاً على كرامتى من الموقف اللى حصلى”.
وأضاف:ـ “وبعد ما عملنا الفيديو إدارة المحل بدل ما تعتذر اشتكتنى للحى والمحافظة وقالوا إنى بتسول.. الاعتذار لا يكفى، وكمان صاحب المحل إتصل عليا بالليل وقالى تعالى الساعة 12 الضهر، وإحنا هنخلص الموضوع وأنا جيت له في الميعاد وهو رفض يقابلنى”.
وجديراً بالذكر، بأنه تم طرد عامل نظافة من قِبل مدير مطعم “كشرى التحرير” بسبب ملابسه، وذلك بالرغم من أنه طلب أوردر ودفع ثمنه، الأمر الذى تسبب في إثارة الكثير من الجدل واستنكره الكثير من الناس، والذين أبدوا تعاطفهم مع عامل النظافة.
وأوضح عامل النظافة من خلال تصريحات لـ القاهرة 24، على أنها لم تكن المرة الأولى، وأن مدير المحل ومن حوله يتعاملون مع عاملى النظافة بصورة مُهينة، وأكد على أنه يقوم بدفع ثمن أى وجبة يشتريها طول فترة عمله، واستنكر موقف المسئول معه حينما قام بطرده من داخل المحل، وقام عامل النظافة بسؤاله عن سبب طرده ولكن المسئول لم يُجبه.
وأشار العامل، إلى أنه قام بالخروج من المحل وهو يحمل وجبته في يده، بعد أن وثقت كاميرات المراقبة كافة التفاصيل التى دارت بين الإثنين، وأنه بقى واقفاً خارج المحل عدة دقائق ولكنه شعر بالإهانة، الأمر الذى جعله يرجع مرة ثانية ولكنه في حالة غضب شديد ويسأل المدير عن سبب طرده.
في اروبا والدول المتقدمه عامل النظافه واجهة المجتمع يتقاضي اعلي راتب ويكرم من البلديه
الطرد في الفيديو واضح يجب ان يتم عقوبة صاحب المطعم بغلقه تأديبيا لمدة شهر على الاقل او صرف تعويض مليون ج اكراما لهذا المواطن الذي أهين بلا سبب.
هيا بأت كده اللي لابس لبس كويس ومسرح شعره ولابس نظارته الشمسية وملمع جزمته حتي لوكان ممعهشى اى مؤهل لو دخل علي اى مسئول او اي مكان. الكل بيقف له وهيحترمه ويقول له اتفضل سعادتك ياباشا. اي خدمه ياباشا ويتعمل له الواجب كما انزل.. اما لو شخص معاه دكتوراه بس لبسه مبهدل. الكل ينفر منه ولا يعيروه اي اهتمام
اعتقد ان ما حدث هو حزينة تنمر مكتملة الاركان فيجب محاسبة ومحاكمة المسؤول عن ذلك حفظا لكرامة هذا العامل – كان من الممكن التعامل مع الموقف بأسلوب اكثر رقيا وآدمية فهذا العامل هو الذى يقوم بنظافة ما تكدسون الشوارع به من قاذورات ولو هذا العامل وامثاله ما كنا نرى اماكنكم نظيفة لكنرللاسف قلوبكم عكس ذلك .